دعا الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، في رسالة صوتية نسبت له أذيعت الخميس، الشعب الليبي إلى التظاهر ضد قادة البلاد الجدد. وقال القذافي في رسالة بثها تلفزيون الرأي ومقره سوريا، "أقول لهم ألا يخافوا من أحد.. أنتم تحتجون سلميا أمام العالم.. كونوا شجعانا وأخرجوا إلى الشوارع." وشكك العقدي الليبي المتواري عن الأنظار، في شرعية المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وقال "من أين حصل (المجلس) على حق التمثيل الرسمي؟ هل انتخبه الليبيون لذلك؟" إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن حلف شمال الأطلسي قد أنجز مهمته في ليبيا، ولكن قرارا رسميا لإنهاء الهجمات الجوية وغيرها من العمليات لا يزال قيد النظر. وبعد اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، الخميس، قال بانيتا إن إنهاء العمليات في ليبيا يعتمد على سلامة المدنيين، ومدى القدرة المتبقية لدى العقيد معمر القذافي، وما إذا كانت قوى المعارضة يمكن أن توفر الأمن. وميدانيا، تمكن مقاتلو المجلس الانتقالي الليبي من طرد القوات الموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، من مواقع إستراتيجية في تلال مدينة بني وليد يوم الخميس، حيث احتدم القتال في واحدة من آخر المعاقل الموالية للقذافي. وقال عبد الله كينشيل، المتحدث باسم المجلس الانتقالي في بني وليد إن التلال تقع على الجبهة الشمالية في المدينة، وكانت تعج بالقناصة، كما تمكن مقاتلو المجلس من مصادرة الكثير من الأسلحة الثقيلة المستخدمة من قبل الموالين للقذافي. وأضاف كينشيل إن اثنين من مقاتلي المجلس الانتقالي قتلا في هجوم صاروخي ليل الأربعاء. وأشار إلى أن الإذاعة في بني وليد كانت لا تزال تبث رسائل مؤيدة للقذافي من المنازل داخل المدينة، ومع ذلك، ظهرت إذاعة ليبيا الحرة، والتي تدعم الثوار، على الهواء من بني وليد، الذي تبعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرق طرابلس. من ناحية اخرى قال عبد الله كينشيل، المتحدث باسم المجلس الانتقالي في بني وليد إن التلال تقع على الجبهة الشمالية في المدينة، وكانت تعج بالقناصة، كما تمكن مقاتلو المجلس من مصادرة الكثير من الأسلحة الثقيلة المستخدمة من قبل الموالين للقذافي. وأضاف كينشيل إن اثنين من مقاتلي المجلس الانتقالي قتلا في هجوم صاروخي ليل الأربعاء. وأشار إلى أن الإذاعة في بني وليد كانت لا تزال تبث رسائل مؤيدة للقذافي من المنازل داخل المدينة، ومع ذلك، ظهرت إذاعة ليبيا الحرة، والتي تدعم الثوار، على الهواء من بني وليد، الذي تبعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرق طرابلس. ويوم الاثنين الماضي، كشف رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، أن الهيئة التي يرأسها، والتي تشرف على البلاد حالياً، تعتزم إعلان النصر و"تحرير ليبيا" بعد السيطرة الكاملة على مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم المخلوع، معمر القذافي، متعهداً بتقديم استقالته من منصبه بمجرد حصول ذلك الحدث. وتأتي تصريحات عبدالجليل في وقت تتقدم فيه قوات المجلس الانتقالي ميدانياً في المدينة وجوارها، بمواجهة مقاومة شرسة من قوات تابعة للقذافي، في حين تتسارع الخطوات السياسية لإعلان تشكيلة حكومة جديدة في القريب العاجل. وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أمهل سكان "سرت" 48 ساعة بدأت من ليل السبت الماضي لمغادرة المدينة التي تواجه وضعاً إنسانياً مزرياً ويحتمي بها المئات من مقاتلي القذافي، تزامناً مع تعهد الناطق باسم الزعيم الليبي المخلوع، موسى إبراهيم، بأن فلول النظام السابق "ستقاتل حتى النهاية."