واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الأحد الموافق 23/8/1432ه في جلستها الثامنة و العشرين نظر القضية المرفوعة على (16) متهماً بجمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة . وقد استكملت المحكمة عرض الأدلة على المتهم الأول وذلك من خلال الاستماع لأقوال المتهم العاشر والمتهم الثاني عشر التي تضمنت تأكيدهم على إلتقاء واتصال المتهم الأول بجماعات مسلحة من العراق وسوريا وتمويل أعمالها الإرهابية من خلال جمع التبرعات . وقد وصف المتهم الأول أقوال المتهمين العاشر والثاني عشر بأنها إفتراء وأن ما ذكروه تم بسبب خوفهم وطلب من القاضي إعطائه فرصة التشاور مع محاميه الذي كان حاضراً للجلسة حيث طلب بعد اجتماعه بمحاميه لفترة نصف ساعة أن يكون رده على التهم الموجهه إليه كتابيا وطلب من القاضي تمكينه من إحضار مستندات أخرى في منزله ومنزل والده حيث أمر القاضي بتمكينه من ذلك. وفي إجابة المتهم الأول على استفسار القاضي عن قول المتهم العاشر في الجلسة أن المتهم الاول ذكر لضيوفه من العراق وسوريا بأنهم سوف ينشئون جيش أسمه الجيش المسلم ، أجاب المتهم الاول بأن ذلك حصل لكنه كان مجرد كلام ونقاش ودراسة وأنه ليس بالغباء بأن يعلن عن خططه وأهدافه . وعاد المتهم العاشر فقال أن الحديث دار بين المتهم الأول وآخرين عن الاهداف منها ما يتضح الان والاخر فيما بعد ، ورد المتهم الاول على ذلك بأن اللقاء جاء فيه تحديد الامور المالية والادارية من أجل تقديم الموعظة والنصح .