قررت تركيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي، وذلك بعد ساعات من اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي.كما تعهد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ، خلال زيارته لمدينة بنغازي معقل المعارضة الليبية، بأن تقدم أنقرة مساعدات للمعارضة الليبية بقيمة مئتي مليون دولار. جاء ذلك عقب محادثات أوغلو مع قيادات المجلس وقال أوغلو"ينبغي تلبية مطالب الناس بالإصلاح، وعلى القذافي أن يرحل ولا ينبغي تقسيم ليبيا". وكانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي قد استدعت سفيرها في طرابلس بشكل نهائي وتبنت عقوبات ضد ليبيا. يشار إلى أن المعارضة الليبية اعلنت امس الأحدقالت المعارضة الليبية إنها لا تمانع في بقاء العقيد معمر القذافي بداخل ليبيا إذا ما تخلى عن السلطة، وقَبِل بأن تخضع تحركاته لمراقبة دولية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي المعارض لوكالة رويترز للأنباء من معقل المعارضة في مدينة بنغازي. محادثات في روسيا الاتحاد الافريقي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا من جهة أخرى يعقد اليوم اجتماع في منتجع سوشي الروسي لقادة حلف شمال الأطلسي الناتو بالاضافة إلى روسيا لبحث الاوضاع فى ليبيا. ويحضر الاجتماع الرئيس الروسي ديماري ميدفيديف والأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن، كما وٌجهت الدعوة الى رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما و الذي يسعى لايجاد حل دبلوماسي للوضع فى ليبيا. وكانت روسيا قد انتقدت الهجمات التى تتعرض لها ليبيا و اتهمت الناتو بالتخلي عن هدفه الرئيسي و هو حماية المدنيين المعارضين للقذافي ، والسعي بدلاً عن ذلك الى تنحيته عن السلطة. كما دعت موسكو الى وقف فوري لإطلاق النار. وكان زوما قد توجه بتفويض من الاتحاد الافريقي أواخر مايو/آيار الماضي الى طرابلس للقاءالزعيم الليبي معمر القذافي ومحاولة القيام بوساطة لكنها فشلت.بي بي سي.