قد يرجع سبب شعور المرأة بآلام عرق النسا (اللومباجو) إلى وجود ورم حميد بالرحم، يُسمى (الورم العضلي)؛ حيث ينشأ هذا الورم من الخلايا العضلية للرحم. وأوضحت رابطة أطباء أمراض النساء بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا أن نمو الورم العضلي يرتبط بهرمون الأنوثة "الاستروجين"، لذا لا تُُصاب به النساء في سن الطفولة أو بعد انقطاع الحيض. وكذلك فمن النادر جداً حدوثه لدى النساء أقل من 25 عاماً. ويلزم علاج الورم العضلي الحميد، إذا كان مصحوباً بحدوث اضطرابات، مثل الشعور بألم أو نوبات نزيف شديدة أو إجهاض أو ولادة مبكرة. أما إذا تزايد حجم الورم العضلي، فيُمكن أن يتسبب ذلك في زيادة حجم الرحم، مما يؤثر بالسلب على الأعضاء المجاورة مثل المثانة والأمعاء. فضلاً عن ذلك يُمكن أن يتسبب الورم العضلي - تبعاً لموضعه - في قلة الخصوبة لدى المرأة أو في صعوبة عملية الولادة. لذلك تنصح الرابطة الألمانية النساء، اللائي يرغبن في الحمل، بضرورة إجراء فحص طبي للتحري مما إذا كنّ مصابات بهذا الورم أَم لا.