نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة أن عدد المدنيين الذين قتلتهم قوات الجيش وعناصر الأمن خلال ثلاثة أيام من هجومها على تلكلخ في محافظة حمص قد ارتفع إلى 27، في حين دعت المعارضة إلى إضراب عام اليوم، في تحد جديد لنظام الرئيس بشار الأسد. وقالت زيتونة إن هناك 27 قتيلا تم التأكد من أسمائهم، في حين نقل عدد غير معروف من الجثث إلى المستشفى الرئيسي في تلكلخ، دون أن تسلم إلى ذويها. من ناحية ثانية أعلن مصدر عسكري سوري مقتل ضابط وأربعة من عناصر الشرطة بنيران من أسماهم "عناصر إجرامية" في منطقة تلكلخ يوم الثلاثاء. من ناحيته قال محمود مرعي من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا إن مصادمات تجري في تلكلخ, مشيرا إلى استمرار النزوح باتجاه حدود لبنان. كما قال سكان البلدة إن سيارات الإسعاف منعت من الوصول إلى المصابين بسبب الحصار الذي يفرضه القناصة وقوات الجيش. وأفادت تقارير نشطاء عن بدء اقتحام القوات الأمنية السورية لبلدتي كناكر في ريف دمشق ونوى في محافظة درعا، وسط أنباء عن سقوط قتلى