نقلت قناة العربية الفضائية عن مصدر مسؤول في الأمن الباكستاني أن ابنة أسامة بن لادن، أكدت أن زعيم تنظيم القاعدة لم يقتل داخل منزله، بل اعتقل ثم قتل لاحقاً. وأشارت معلومات إلى أن الفرقة الأمريكية الخاصة "سيلز" التي نفذت عملية القتل، تلقت تدريبات لمدة ثلاثة أشهر دون معرفة من هو المستهدف.
وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أكد أن بن لادن لم يكن مسلحاً عند إطلاق النار عليه وقتله من قبل الفرقة الأمريكية.
وأضاف كارني أن "زوجة بن لادن دفعت المهاجم الأمريكي وأصيبت في ساقها، لكنها لم تقتل".
من جهتها, كشفت قناة "جيو" الباكستانية عن هوية الزوجة المرافقة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ليلة مقتله.
وحسب جواز السفر الذي عثر عليه في منزل بن لادن، فإن اليمنية أمل أحمد عبد الفتاح هي الزوجة الرابعة وأصغر زوجات زعيم تنظيم القاعدة، وهي من مواليد 1983، وتزوجها بن لادن عام 2000, وله منها عدد من الأطفال أكبرهم صفية ذات العشرة أعوام.
في نفس الوقت, دعت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان الولاياتالمتحدة الى تقديم تفاصيل للأمم المتحدة بشأن قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وقالت: ان كافة عمليات مكافحة الارهاب يجب أن تحترم القانون الدولي. واضافت بيلاي في بيان "كانت هذه عملية معقدة وسيكون من المفيد ان نعرف الحقائق الدقيقة بشأن قتله. تؤكد الاممالمتحدة دائما ان كافة عمليات مكافحة الارهاب يجب أن تحترم القانون الدولي."