وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي 23 نيسان/أبريل، 2011 نائب المتحدث الرسمي بالوكالة مارك تونر لقد شاهدنا التقارير الصحفية بخصوص قبول الرئيس (علي عبدالله) صالح اقتراح مجلس التعاون الخليجي. وكما قلنا، إننا نرحب بالمبادرة الأخيرة لمجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع السياسي الشائك في اليمن. وإن الحاجة ماسة لمشاركة جميع الأطراف في هذا الحوار بغية التوصل إلى تسوية يؤيدها الشعب اليمني. وقد عبر الرئيس صالح علانية عن استعداده للانخراط في انتقال سلمي للسلطة؛ وينبغي تحديد توقيت وشكل هذا الانتقال عن طريق الحوار على أن يبدأ ذلك فورا. ويجب على جميع الأطراف أن يشاركوا مشاركة حقيقية، بمن في ذلك الشباب في عملية شفافة ومنفتحة تعالج الهموم المشروعة للشعب اليمني، بما في ذلك تطلعاته السياسية والاقتصادية ومطالباته بتقديم جميع مرتكبي العنف ضد المحتجين إلى العدالة على وجه السرعة. إن للشعب اليمني، شأنه شأن الشعوب في كل مكان، الحقوق العالمية في القيام بمظاهرات سلمية وفي التجمع بحرية وفي التعبير عن آرائه دونما خشية من الترهيب أو الموت. ولن يكون هناك حل لمشاكل اليمن عن طريق الإجراءات الأمنية، بما في ذلك قوانين الطوارئ التي سنت أخيرا. ونحن نحث كافة الفرقاء على الامتناع عن العنف. إننا لن ندلي بتكهنات حول الخيارات التي سيتخذها شعب اليمن أو محصلة حواره السياسي. فالشعب اليمني هو الذي سيقرر في نهاية الأمر كيفية حكم بلاده. نهاية النص