وقفت وزارة التعليم العالي موقفاً حازماً ورفضت رفضاً قاطعاً اعتماد معادلة شهادات قياديين في وزارة التربية والتعليم لمخالفتها لوائح معادلة الشهادات الجامعية وقواعدها التنفيذية معتبرة إياها شهادات غير معترف بها لدي الجهات الحكومية . ووفقاً لخبر ساقته صحيفة عكاظ اليوم فإن مصدراً في إدارة معادلة الشهادات كشف أن القياديين الذين رفضت الإدارة معادلة شهاداتهم يشغلون مناصب عليا في الوزارة في الرياض، مديري عموم للتربية والتعليم في بعض مناطق المملكة، مديرين في المحافظات، رؤساء أقسام ومشرفين تربويين. وتعود أسباب رفض معادلة الشهادات إلى الإخلال بتطبيق الفقرة الأولى من المادة السادسة، التي توضح «أسس معادلة الشهادات غير السعودية»، حيث تنص الفقرة الأولى على القواعد التنفيذية والشروط العامة للمعادلة، والمحددة في ثمانية شروط. وقال «إن لجنة المعادلة رصدت إخفاق الغالبية العظمى من المتقدمين بطلب المعادلة في ثلاثة شروط؛ تكمن في عدم حصولهم على موافقة مسبقة من وزارة التعليم العالي على الدراسة في الخارج، الدراسة في جامعات غير موصى بها، عدم الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة. وعن أبرز الجامعات التي حصد القياديون في التعليم على شهادات الدكتوراة منها؛ هي: جامعة النيلين في الخرطوم، الأكاديمية البحرية في الإسكندرية، الأردنية واليرموك والبلقاء التطبيقية ومؤتة في الأردن، الإيمان وصنعاء وعدن في اليمن، بجانب جامعات موصى بها من قبل الوزارة، إلا أن الدراسة أخلت بشروط أخرى كالانتظام والموافقة المسبقة. وسبق لوزارة التربية والتعليم تضييق الخناق على منسوبيها الحاصلين على شهادات عليا بضرورة معادلة الشهادات الحاصلين عليها من قبل وزارة التعليم العالي بيد أن أغلب منسوبي الوزارة اتضح فيما بعد أنهم حصلوا على الشهادات العليا بطريقة غير نظامية أو من جامعات غير معترف بها في دول عربية .