- متابعات:-فيما كشفت مصادر مطلعة عن تأخر وزارة التربية والتعليم هذا العام في إصدار خطة الإيفاد والابتعاث لمنسوبي الوزارة والإدارات التعليمية، اشترطت "التربية" في قرار لها للتقدم لدراسة "الماجستير، والدكتوراه" تقديم المرشح إجازة استثنائية لا تقل عن 3 أشهر، لتكون مستندا نظاميا لبدء الدراسة لحين صدور قرار من لجنة تدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية.. جاء ذلك في توجيه أصدرته وكيلة وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد مشيرة إلى أن هناك جامعات سعودية تأخرت في إصدار الإشعار الخاص بقبول منسوبي الوزارة للدراسات العليا. وبحسب مصادر فإن خطة "التربية" للإيفاد الداخلي العام المقبل، شملت 125 مقعداً لدرجة الدكتوراه "رجال"، بينما خصص 40 مقعداً لنفس الدرجة "نساء"، و309 مقاعد لدراسة الماجستير "رجال"، و63 مقعداً لنفس الدرجة العلمية "نساء"، وإن تلك الخطة مكررة منذ عامين متتالين، وشلمت مقاعد الرجال 21 تخصصا، فيما شملت مقاعد النساء 7 تخصصات. وأضافت المصادر أن تلك الخطة وضعت بناء على الواقع الفعلي والاحتياج المتوقع، وأنه لا يحق لأي إدارة تعليمية تحويل احتياجها من تخصص إلى آخر، وإنما يتم ترشيح منسوبيها وفق المقاعد والتخصصات المحددة. واطلعت المصادر على نموذج التعهد الذي يفرض على الموفد داخلياً لدراسة الماجستير والدكتوراه، وتضمن أن يكون المرشح حسن السيرة ومواظبا على الدراسة، وأن يلتزم بالنجاح وفق المدة الممنوحة له حسب قرار الإيفاد، ولا ينسحب من الدراسة لأي سبب من الأسباب إلا بعد موافقة لجنة التدريب والابتعاث لموظفي وزارة الخدمة المدنية، والحصول على قرار بذلك، إضافة للالتزام بالعمل في الوزارة بعد الحصول على الدرجة العلمية لمدة لا تقل عن مدة الإيفاد، وتدريس التخصص الذي تم الإيفاد له، والعمل بالتخصص الجديد في المكان والعمل الذي تحدده الوزارة أو إدارة التعليم، وتزويد الإدارة التعليمية المشرفة على الموفد بالتقارير الدراسية ونسخة من البحث المقدم، والتأكيد على أنه في حالة مخالفة التعهد يتم تطبيق العقوبات والجزاءات بحقه.