أعلن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات عن فتح باب القبول للشباب من حملة الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق في مجال تقنية وصيانة السيارات داعيا الشباب سرعة اغتنام فرصة الحصول على وظيفة مضمونة حيث طرح موزعو السيارات اليابانية في المملكة ما مجموعه 250 وظيفة شاغرة في مجال تقنية وصيانة السيارات للسعوديين بمجرد قبوله في المعهد ومنحهم مكافأة شهرية أثناء الدراسة تبلغ 1500 ريال أي ما يفوق المكأفاة التي يتقاضاها طلاب الجامعات السعودية. وراهن المدير التنفيذي للمعهد سالم الاسمري على نجاح تجربة التدريب في هذا المجال موضحا أن خبراء صيانة وتقنية السيارات قدروا حاجة سوق العمل للتخصص في هذا المجال بنحو 200 ألف شاب من اجل أن تتم عملية إحلال السعوديين محل العمالة الوافدة وأضاف أن عدد الشباب الذين تم توظيفهم من قبل موزعو السيارات اليابانية بلغ 2000 شاب شابا سعوديا خلال العشرة السنوات الماضية. وقال المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم بن حسن الاسمري أن المعهد وضع حوافز متميزة من اجل الوصول بالتدريب إلى أعلى المستويات وفق مسار وظيفي يبدأ من فني صيانة سيارات إلى ومدير عام صيانة. وأضاف أن الشاب الذي يعمل لدى موزعي السيارات اليابانية يتدرج يتطور مسارهم الوظيفي بعد ذلك إلى مهندس استقبال ومدير منطقة عمل في مركز الصيانة ثم مدير مركز صيانة إلى أن يصل إلى مدير منطقة للصيانة ومدير عام صيانة. وأشار إلى أن المعهد يقوم بتعليم طلابه في قاعات التدريب وورش المعهد، ويوفر لهم تدريباً على رأس العمل في مراكز الصيانة لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة. ودعا الاسمري كافة خريجي الثانوية العامة إلى التسجيل في المعهد عبر الموقع الالكتروني www.sjahi.org)) .)) وشدد على أن المعهد بمجرد الانتهاء من عملية قبول 250 طالبا للدراسة يتم توقيع عقود العمل مع شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة للعمل في مراكز الصيانة وأكد الأسمري أن خريجي المعهد يحظون برواتب وبدلات مغرية بعد إكمال البرنامج بنجاح، إضافة إلى مسار وظيفي متميز في شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة وتعيين الخريجين في المدن أو المناطق التي جاؤوا منها.، مشددا على أن هذه المبادرة من ملاك شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة تأتي تلبية لتوجهات الدولة تجاه السعودة وشدد أن التميُّز الذي يحظى به الشباب الذي تدرب في المعهد، جعل المعهد مؤهلا لأن يخوض غمار المنافسة الشديدة ويواجه التحدي الصعب الذي لا ُيقدم عليه سوى المعاهد والجامعات التقنية العالمية العريقة حيث يقضي الشباب 3200 ساعة دراسة وتدريب يقضيها الشباب في صيانة وتقنية السيارات موضحا أن المعهد مسجلا ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية تحت إشراف الخبراء اليابانيين. وأضاف الاسمري أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات له منزلة رائدة في عالم التدريب والتوظيف في المملكة، فلقد استطاع أن يبرز كواحد من دلائل التقدم التقني، والتفوق المهني فيها بل واستطاع خريجوه أن ينافسوا ويَبُزُّوا زملاءهم من العمالة الفنية الوافدة مشيرا إلى أن المناهج صممت من قبل فريق صانعي السيارات اليابانية لإعداد تقنيين سعوديين بشكل متخصص وتهدف إلى تعليم وتدريب الشباب السعودي ليصلوا إلى مستوى عالي التأهيل في مجال صيانة السيارات و تطوير المعارف والمهارات والتفكير الدقيق من أجل نجاح عملية التوظيف لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد. وكذلك التدريب على فحص السيارات بجميع أجزائها وأنظمتها بسلامة ودقة من خلال تطبيق إجراءات دقيقة على الصيانة وإصلاح الأعطال وفقاً لمعايير صناعة السيارات