يستمر مهرجان مسرح الطفل في دورته الثانية فعالياته في يومه الثالث التي أقيمت مساء أمس الأول وذلك بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه وعرض المهرجان في يومه الثالث مسرحية "الناي السحري" بتقديم نادي المسرح في جامعة جازان على مسرح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بحي الريان، وهي من إخراج سالم باحميش وتأليف سلمان صيموعه وتتحدث المسرحية حول مدينة يعيش سكانها بسلام وتتعرض لهجوم من قبل الجرذان ويقوم شخصيتين الشاب والديك في المسرحية بإنقاذ المدينة وذلك عن طريق الحصول على الناي السحري. وعلى الصعيد ذاته عبر المخرج بجامعة جازان سالم عمر باحميش عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وعن الاهتمام التي توليه جامعة جازان بالفن المسرحي وذكر أن نادي جازان المسرحي بدء بخمس طلاب ووصل إلى 30 طالب خلال سنتين وقدم خلالها 6 أعمال مسرحية مختلفة ما بين الاجتماعي والطفل والتجريب وحصد 10 جوائز مختلفة ولديه 6 مشاركات في ملتقيات دولية طنجة الدولي مرتين ومهرجان فاس الدولي، مهرجان البحرين مهرجان المسرحي الخليج للجامعات الأول والثالث ومهرجانات في الجزائر وبولندا، وحصد جائزة أفضل إخراج وأفضل عرض متكامل وأفضل ممثل، وجائزة الانسجام الجماعي. ومن جهته دعى رئيس اللجنة التحكيم صبحي يوسف محمود الى التركيز على مسرح الطفل في دول الخليج والعالم العربي وأن التركيز عليه ضعيف جدا إذا ما قُورت الميزانيات الهامشية المرصودة لمسرح الطفل بالميزانيات المرصودة لمسارح الكبار، موضحا أن بعض المسرحيات المقدمة هذا العام قد قد سبق عرضها ، وهذا ما لا يتلاءم مع طفل التكنولوجيا الذكي فأن كنا نرغب في استقطابه وإقناعه بالفن المسرحي يجب أن يتم إقناعه بأفكار قوية ومقنعة، وأوضح رئيس لجنة التحكيم أن اللجنة تركز على الأفكار المسرحية ومدى قربها للطفل وأكد أن الأعمال المسرحية المقدمة حتى الان في المهرجان جيدة. واختتم اليوم المسرحي فعاليته بندوة "شكر" بمشاركة كلا من مخرج المسرحية ومؤلفها تم فيها شكر القائمين على المسرحية من قبل الأطفال وذويهم وبالإضافة إلى مناقشة ونقد العرض المسرحي من ناحية فنية وتقنية ويذكر أن المسرحية شهدت حضور وتفاعل كبيرين من الأطفال. هذا يقدم المهرجان طوال أيامه دورة في الإخراج المسرحي يقدمها المخرج زكريا المؤمني على مسرح النادي الأدبي بالرياض بالتزامن مع المهرجان تستهدف المخرجين الشباب.
