دعا خبراء تربويين ومتخصصين وباحثين في مجال دعم برامج ونشاطات الشباب الى اهمية وجود هيئة عليا لمراكز الاحياء في المدن السعودية وابدوا قلقهم حول تخوف الداعمين من القطاع الخاص من دعم جمعية مراكز الاحياء بسبب ما تردد في بعض الصحف اشارت الى ان نظام مراكز الاحياء قد تم رفضه من قبل مجلس الشورى في حين ان المجلس طلبوا ادخال تعديلات على النظام ولم يتم رفضوه كما جاء في تلك الصحف وشدد الخبراء على ان وجود هذه الهيئة سيمكنها من العمل بمرونة من اجل غرس ثقافة مراكز الأحياء بين فئات المجتمع وهو ما يعكس مفاهيم جديدة للشباب في العمل الانساني والتطوعي ويتيح لهم الاستفادة من البرامج التي تعمل على تنظيمها هذه المراكز ولفت الخبراء الى ان دراسة مجلس الشورى غد الاثين يشكل علامة مهمة من اجل الوصول الى منظومة والية عمل تخضع للمرونة وتلبي احتياجات الشباب والشابات وان وجود هذه العيئة سيتيح لها العمل بشكل اكثر كفاءة ونموذجية ونوه الخبراء بما تجده مراكز الاحياء وعددها 77 مركزا في منطقة مكةالمكرمة منها 33 مركزا في مدينة جدة من دعم متواصل لفكرة وجودها من خلال التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين بالشباب والبحث عن مشاريع وبرامج شبابية واجتماعية تخدم متطلباتهم واحتياجاتهم حيث اكد رئيس لجنة المسوؤلية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية احمد عبدالعزيز الحمدان على اهمية وجود هذه الهيئة المستقلة لمراكز الاحياء والتي من شانها ان تعمل على تطوير هذه المراكز والتوسع فيها وطلب الدعم لها مبينا ان صاحلب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجالس الاحياء كان ولا يزال حريصا على ان يتبنى الشباب والشابات من خلال عدة برامج تم التركيز عليها وفي مقدمتها ان بناء الوطن لا يقوم الا على سواعد ابناءها واوضح ان مراكز الاحياء هي فكرة نشات من اهمية المسوؤلية الاجتماعية ودعم الاعمال الشبابية والبحث عن برامج تخدم اهدافهم وتطلعاتهم من خلال الاحياء التي يسكنون فيها مشددا ان المجتمع بدون ابنائه مجتمع هش ضعيف لا تقوم له اقائمة وقال عبدالقادر البكري عضو لجنة المدارس الاهلية بالغرفة التجارية بجدة ان مراكز الاحياء تعد انموذجا رائعا للمجتمع متى تحققت اهدافه موضحا ان مناقشة مجلس الشورى لنظام مراكز الاحياء ياتي لاهميته باعتبار ان الشباب عماد الامة وهم الذين يرسمون المستقبل بكافة تجلياته وابداعاته واشار الى ان تجربة مراكز الاحياء في منطقة مكةالمكرمة اثبتت انها الاجدر والابقى في منظومة العمل الاجتماعية ولقيت التائيد من سمو امير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة وكافة القائمين عليها وايد الدكتور عبدالحفيظ محبوب وكيل كلية المعليمن في مكةالمكرمة الى اهمية تحويل الجهود الفردية في مراكز الاحياء الى عمل منظم ومؤسسي يؤدي الاهداف المناطه به والبعيدة ان البروقراطية والروتين وتدخل في نطاق تحقيق الاهداف الايجابية من اجل الشباب والشابات في كافة الاحياء وتشكيل نماذج ابداعية من ذوي الكفاءات في مختلف المجالات والقطاعات للخروج بنتائج تحقق وحدة العمل الاجتماعي كمنظومة وافراد وتناول نائب رئيس مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية ابراهيم شربتلي على ان وجود مراكز الاحياء في المدن السعودية تعد تجربة نموذجية رائعة لآن وجود هيئة تشرف عليها بعيدا عن الروتين والسرعة في التنفيذ من شانه ان يخقق مكاسب متعددة لابناء الحي الواحد ولفت الى ان العمل المؤسسي والجماعي من القائمين عليها والداعمين سيكون له مردود اجتماعي في الارتقاء بالاحياء وقال الدكتور اصف ملك كبير استشاري جراحة القلب في مستشفى الملك فهد العام بجدة إن مراكز الأحياء رغم عمرها القصير الا انها تجد تقبلا مجتمعيا من كافة الشرائح الاجتماعية وان وجود هذه المراكز داخل الاحياء وتوفير البرامج التي يحتاجها الشباب سواء فيما يتعلق بالترفيه او التثقيف من شانه بناء مجتمع سليم في توجهاته قويا في وطنيته رائعا في توجهاته فيما شدد المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني سالم بن حسن الاسمري على اهمية التوسع في اقامة هذه المراكز في الاحياء الاخرى خاصة تلك التي نشات وهي مكتملة الخدمات ولا ينقصها سوى وجود مراكز تنسق الاعمال فيما بينها وتطالب القطاعات المختلفة بما يحتاجه أبناء الحي الواحد وقال إن مراكز الأحياء لو عملت بمنهجية علمية وتطبيقية فحتما ستتحق الاهداف المناطة في ان تكون الاحياء نموذجية تخدم الوطن وتعكس المراة الحقيقية لشباب هذا البلد واتفقت ناشطات في مجال العمل الاجتماعي الدكتوره ماجدة ابو راس و المهندسة عمرة قمصاني وهويدا سمسم الى اهمية وجود مراكز احياء نسائية من اجل تنظيم برامج تخدم الفتيات في هذه الاحياء وتنظيم الدورات وعمل المسابقات والبرامج وتهيئة الافكار من اجل اندماج المجتمع في صورته الامثل باعتبار المراة ركيزة اساسية في التنيمة