بدأت الأمانة العامة لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ممثلة بلجانها العلمية بتدقيق وتقييم طلبات الترشيح التي وردت لجوائزها في دورتها الأولى في فروعها الثلاثة: الجهات الداعمة وأصحاب المشروعات والبحوث والدراسات العلمية التطبيقية، والتي تبلغ جوائزها عشرة ملايين ريال، وستكون متركزة في محورين هما المرأة والشباب. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور/ عبدالله بن سعود المعيقل أن اللجان العاملة في الجائزة باشرت مهامها منذ وقت مبكر للتحضير لهذه الجوائز الكبرى، حيث يتفرع من الأمانة العامة، لجنة الاستشارية، واللجان العلمية التي تشمل لجنة التدقيق ولجنة التقييم العلمي الأولي ولجنة التحكيم، وتضم كل لجنة نخبة من الخبراء والأكاديميين والممارسين للعمل الاجتماعي في القطاع الحكومي والأهلي والخيري . وأكد أمين عام الجائزة أن اللجان العلمية للجائزة بدأت استقبال طلبات الترشيح منذ اليوم الأول الذي تم فيه فتح باب الترشيح بتاريخ 13/5/1434ه، وأن اللجان العاملة بدأت مراجعة المبادرات والأعمال المرشحة للجائزة بتفاصيلها المهنية وأثرها على المجتمع ودورها في التنمية، مبينا أن الترشيحات للجائزة ستستمر حتى نهاية عمل يوم 13/6/1434ه. وكشف الأمين العام أنه وبتوجيه من مجلس الأمناء بدأت الأمانة السعي الحثيث نحو إطلاق هذه الجائزة المتميزة في أول عام من نشأتها، وقد أقر مجلس أمناء الجائزة موضوع (التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة) ليكون موضوع الجائزة في دورتها الأولى (1434ه/2013م). وكشف أمين عام الجائزة أن الجائزة في هذا العام ستقدم في ثلاثة فروع هي: جوائز الجهات الداعمة، وجوائز أصحاب المشروعات من الأفراد، وجوائز الدراسات والأبحاث العلمية التطبيقية. وأوضح سعادة الأمين العام للجائزة أن الجهات التي يحق لها الترشح للجائزة في فرعها الأول هي الجهات الحكومية والجهات الخاصة والخيرية والأفراد. وبين سعادته أن ذلك يشمل الوزارات والمؤسسات العامة، والهيئات العامة، والرئاسات العامة وما في حكمها والجامعات والمعاهد ومراكز البحوث والمنشآت الحكومية التي تقدم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، كما يحق للجهات الأهلية كالجمعيات والمؤسسات الخيرية، والهيئات، والمنظمات، والنوادي، والغرف التجارية والشركات، والمصانع، والمؤسسات الداعمة للعمل الاجتماعي الترشح لهذه الجائزة. وأوضح سعادة أمين عام الجائزة أن المبادرات المقصودة من الجهات يمكن أن تتنوع في طبيعتها لتشمل أنشطة عديدة مثل برامج ومشروعات التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشروعات الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشروعات، أو دعم برامج لفئات في المجتمع أو لدعم مجتمعات محلية محددة في منطقة أو مدينة أو محافظة أو غيرها ببرامج تعليمية أو صحية أو تثقيفية أو بيئية أو غيرها من البرامج التي تهدف للتمكين الاقتصادي أو للدمج الاجتماعي للفئات المذكورة. أما الفرع الثاني فقد خصص للأفراد من النساء أو الشباب (من الجنسين) ممن أقاموا مشروعات خاصة بهم بغية التمكين الاقتصادي وكسب العيش الكريم التقدم للترشح للجائزة، مبيناً أن الترشيح لمشروعات الأفراد في هذا الفرع يجب أن يتم من خلال أحد الجهات الحكومية أو الأهلية. وأوضح سعادته أنه يمكن قبول تلك المشروعات سواءً أكانت تجارية أو صناعية أو خدمية أو غيرها، وأنه يمكن للأفراد الحاصلين على تمويل من أحد المؤسسات الحكومية أو الخيرية أو الخاصة أو من لم يحصلوا على تمويل التقدم للترشح للجائزة في هذا الفرع. أما الفرع الثالث فقد تم تخصيصه للدراسات والأبحاث التي ساهمت في التنمية الاجتماعية للمجتمع ككل أو لأحد المجتمعات المحلية أو لأحد فئات المجتمع من النساء أو الشباب، بحيث تكون تلك الأبحاث والدراسات قد نتج عنها مجهودات أوأنشطة من أحد الجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية تطبيقاً لهذه الدراسة، مبيناً سعادته أنه يحق للأفراد الباحثين وللمكاتب والمؤسسات البحثية الاشتراك في هذا الفرع.وذكر الأمين العام للجائزة أنه تم تحديد شروط الترشح للجائزة في كل فرع من الفروع الثلاثة، وأنه يمكن للراغبين مراجعتها على موقع الجائزة. وأهاب سعادة الأمين العام بالجهات المعنية والأفراد المعنيين بالمسارعة في التقدم بطلبات الترشح للجائزة، حيث تنتهي مدة استقبال الطلبات في 13/6/1434ه الموافق 23/4/2013م، ويمكن الحصول على مزيدٍ من المعلومات عن الجائزة وشروطها والمستندات المطلوبة وتعبئة نماذج الترشيح من خلال موقع الجائزة على شبكة الإنترنت(www.saitaaward.org) أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected]).