أكدت شبكة "سانا الثورة" السورية أن الجيش السوري الحر استهدف طائرة شحن إيرانية لدى وصولها إلى مطار دمشق الدولي ما أدى إلى انفجارها واندلاع النيران فيها. وذكرت الشبكة أن الطائرة كانت تنقل شحنة أسلحة من إيران إلى النظام السوري، وأن الذخيرة انفجرت بداخل الطائرة مما تسبب بارتطام الطائرة الإيرانية بطائرات سفر متوقفة في مطار دمشق الدولي واحتراقها أيضاً، مشيرة إلى أن الحادث تسبب بحرائق ضخمة وانفجارات متتالية وصلت إلى صالة الاستقبال في المطار. في هذه الأثناء، كشف ممثل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي أن هناك وعوداً من دول عربية وأوروبية بإمداد الجيش الحر بالأسلحة. وصرح الشيشكلي عقب مشاركته بالقمة العربية التي اختتمت أعمالها بالدوحة قائلا "هناك وعود بالفعل من قبل بعض الدول العربية والأوربية بإمداد الجيش الحر بأسلحة تمكننا من تغيير الوضع على الأرض خلال 3 أسابيع على الأكثر". ورفض الشيشكلي الإعلان عن موعد محدد لوصول الأسلحة أو نوعيتها أو مصدرها إلا أنه أكد أن هناك قواعد وضعت من قبل الجيش الحر لتسليم السلاح إلى الكتائب المختلفة. في حين وصف عضو الائتلاف السوري وعضو الوفد السوري بالقمة العربية عبد الباسط سيدا قرار الجامعة بإعطاء الدول اختيارياً حق تسليح المعارضة السورية، ب"التاريخي" وبأنه يلقي الكرة في ملعب كل دولة. وأضاف "هناك مباحثات بين قادة الائتلاف والقادة العرب في هذا الملف -تسليح المعارضة-، وحصلنا على وعود من بعض القادة". وسياسيا، كشف سيدا أن "دولاً عربية أعربت عن استعدادها لتسليم السفارات السورية للائتلاف، أسوة بما فعلت دولة قطر"، وقال "ثمة تحركاً إيجابياً من الدول العربية تجاه ملف السفارات"، غير أنه رفض الكشف عن هذه الدول، "حتى تنهي إجراءاتها الرسمية لتسليم تلك السفارات للائتلاف السوري". وشدد سيدا على أهمية هذه الخطوة، والتي "تساهم في عزلة نظام بشار الأسد دولياً"، بحسب وصفه.