ناشد عدد من أهالي مكةالمكرمة الجهات المعنية بالإسراع في إنهاء معاناتهم المستمرة منذ فترة طويلة والتي تكمن في تأخر عدد من المشاريع الخدمية مما تسبب في العديد من الأضرار لهم ولممتلكاتهم ومواقع أعمالهم . والمتابع للمشاريع الخدمية في مكةالمكرمة يجد أنها تشترك في جميع الأحياء في مسألة التأخير والانجاز في الوقت المحدد لها وفق العقد المبرم بين المقاول وبين الجهة الحكومية المعنية بتلك المشاريع ،وربما رد عدد من المقاولين أسباب ذلك لأسباب مالية أو فنية تتعلق بالأجهزة المستعملة في المشروع وربما لظروف المكان الذي يعمل به ، وتبقى هذه الأسباب محط نظر بين الجهات المسؤلة وصحتها للاسراع في اتخاذ اللازم حيال تلك الأسباب . ويبقى المواطن هو الذي يدفع الضريبة دائما لتك الأسباب إن صحت ، فالتعرض يوميا لمخلفات تلك المشاريع من حفر ومطبات وهبوطات وتحويلات والعديد من تلك المخلفات لهي أسباب للعديد من الخسائر المادية سواءً للمحلات التي يقع بجوارها المشروع أو السيارات التي تعبر الطريق الذي تجثم به تلك الآلات للحفر والردم والترقيع !! عدد من المواطنين يتذمرون من ضعف الرقابة من الجهات المعنية بمراقبة المقاولين ومحاسبتهم على التأخير الذي قد أضر بالمواطنين وأصابهم بنوع من الهم اليومي الذي سيكون أشبه بالمغامرات مع تلك المشاريع المتعثرة . يقول أحدهم أن المشاريع الخدمية وخاصة مشاريع الصرف الصحي وتأخر التنفيذ فيها لدينا في حيينا كبدنا خسائر لا يعلمها إلا الله ما يقارب الثلاث سنوات ولم ينتهي المشروع ولا يوجد لوحة إرشاديه تفيد بالمشروع متى يبدأ ومتى ينتهي وما نوع المشروع . ويضيف آخر يعمل بالقرب من شركة تويوتا أن تلك المشاريع حسب علمنا انها مشاريع تمديد شبكة للصرف الصحي ولكنها أخذ أكثر من وقتها حتى إن شركات السيارات استولت على خط الخدمات شبه كامل بإيقاف السيارات المصدومة على قارعة الطريق وهم المستفيدين من ذلك ونحن نعاني من غبار ومطبات وقطع أرزاق ومع العلم أن هناك شركة تقوم بتمديد شبكة المياه تعمل بجد قائمة على نفس الشارع تقوم بتجهيز المواسير الخاصة بالتمديد وحفر وتركيب المواسير والدفن في نفس الوقت مع وضع لوحة إرشادية مفصلة بالموقع. والملاحظ لتك المنطقة أن أكثر المحلات الواقعة على خط الخدمات على طريق الليث ابتداءً من شركة تويوتا قد شُلت الحركة المرورية تقريبا لمسافة تقارب الكيلوين بسبب إغلاق طريق الخدمات . يقول أحدهم باسلوب فكاهي أصبح الشخص منا يتلذذ بتلك الحفريات والتحويلات لأنها أصبحت الوجبة اليومية لسيارته ويضيف أنني لا أتخيل أن أسوق سيارتي في يوم من الأيام دون وجود هذه الحفر والمطبات والتحويلات والتي أصبحت نكهة يومية اشتهرت بها مكةالمكرمة كغيرها من المدن الأخرى. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل