شن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر هجوماً شديداً على إدارة الاتحاد السعودي المؤقتة لكرة القدم، ووصفها بالضعيفة، والغير قادرة على القيام بمهامها، على خلفية قرار لجنة الانضباط التي تكيل بمكيالين " على حد تعبيره " بتغريمه 20 ألف ريال، إضافة إلى حرمانه مرافقة فريقه الكروي لأربع مباريات، مشددا على أنه كان على يفترض على الأخيرة "التحلي بالشجاعة وأن تلغي العقوبة الأولى التي صدرت ضدي بعد نهاية مباراة الشباب، لاسيما أنها لم تستند على نص نظامي أو لائحة صريحة". وأكد بقوله"يبدو أن الاتحاد السعودي للعبة المؤقت ضعيف وغير قادرعلى القيام بمهامه بدليل تقديم وتأجيل المباريات وبعض القرارات الغامضة، ما دفع لجنة الانضباط لفرض سيطرتها واتخاذ قرارات غير منطقية والكيل بمكيالين مع أندية دون أخرى". وأضاف: "كان يفترض من لجنة الانضباط الشجاعة وإلغاء العقوبة الأولى التي صدرت ضدي بعد نهاية مباراتنا مع الشباب التي لم تستند على نص نظامي أو لائحة صريحة، هناك اعتراف منها بالخطأ ولكنها لم تلغ العقوبة بدليل أنهم عندما أصدروا العقوبة الثانية لحديثي مع الحكم الهويش ولم يصدر عقوبة لأنني دخلت الملعب كما حصل في العقوبة الأولى". وتابع " لماذا لم تصدر بحقي عقوبة عند دخولي الملعب، هذا دليل على أن لجنة الانضباط أصدرت العقوبة الأولى بقرار غير صحيح ". وواصل " اللجنة واصلت الأخطاء وفرد العضلات من خلال إصدار عقوبة جديدة رغم أنني ذهبت للحكم بعد نهاية المباراة أمام نجران من أجل الحديث معه عن قرارات معينة اتخذها ولم أفعل ما يستدعي أو يستحق العقوبة ". وأشار إلى أن مسؤولي أندية يتجاوزون دون عقوبات، وقال " حقيقة هذا دليل على افتقادنا الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي استقال من اتحاد القدم وظهرت جملة من الأخطاء والقرارات غير الصائبة، ونحن في النصر حريصون كل الحرص على حفظ حقوق النادي، وسنعمل من أجل حفظها ". وأختتم تصريحاته بأن وجودهم للعمل في الأندية حب وخدمة للرياضة السعودية، وقال: "نبذل الغالي والنفيس من أجل رقي رياضتنا، وهناك آخرون في المكاتب يتفنون في إصدار القرارات المجحفة والمضحكة ".