بحث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس يوم أمس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور بدر بن أحمد حبيب الله ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك الخطة الاستراتيجية العامة وخطط الأعمال لشركة وادي مكة للتقنية بعد أن أنهت الجامعة تشكيل مجلس إدارة الشركة لمدة خمس سنوات والتي أسست بقرار مجلس الوزارة الموقر مؤخرا برأس مال يبلغ 100مليون ريال مقسمة إلى عشرة ملايين سهم نقدي اكتتبت فيها جامعة أم القرى بالكامل كما استعرض معاليه المخطط العام لحديقة العلوم والتقنية التي ستنشؤها الجامعة بمشيئة الله تعالى على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع داخل المدينةالجامعية بالعابدية من أجل تنمية البحوث التطبيقية المرتبطة بالصناعةوكذا تحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات تجارية علاوة على المساهمة في نقل التقنية والمعرفة من الجامعة إلى المجتمع .وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أن قرار تأسيس شركة وادي مكة للتقنية (شركة مساهمة سعودية) بجامعة أم القرى وفقاً لنظامها الأساس يبرهن على مدى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله - بالاقتصاد المعرفي الذي أصبح جزءا هاما في وقتنا الحاضر ومحركاً قوياً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية لأنه قائم على المزج بين النظام الاقتصادي والاجتماعي المعاصر وبين التجربة العالمية الناجحة مع الخبرة الوطنية لتوفير منتجات ذات قيمة واعداد أفراد مؤهلين مشيرا إلى أن الجامعة وضعت الأسس القويمة التي تسهم بعون من الله وتوفيقه في السير قدما بهذه الشركة إلى التقدم والرقي وتحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – لافتا النظر إلى أن حديقة العلوم والتقنية تهدف إلى زيادة ثروة المجتمع عن طريق الترويج لثقافة الابتكار والمنافسة بين الأعمال المرتبطة بها والمؤسسات القائمة على تقدم المعرفة مشيرا إلى أن التقنية أصبحت تلعب دورا كبيرا ومهما في استراتيجيات التنمية والتطوير وبين من جهته وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن حديقة العلوم والتقنية التي ستعمل بعون من الله وتوفيقه على تدعيم البحث العلمي وتوليد المعرفة والتعليم والتدريب ونشر هذه المعرفة تهدف إلى تبني المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم ومشاريعهم من مجرد نموذج مخبري إلى الإنتاج والاستثمار من خلال توفير الخدمات والدعم والمساعدة العملية للمبتكرين في سبيل الحصول على المنتج الذي يخلق قيمة مضافة في اقتصاد السوق وكذلك احتضان الأفكار المبدعة والمتميزة للشباب والشابات والمساهمة في توفير الفرص للجميع لافتا النظر إلى أن الحديقة ستتضمن حاضنات الأعمال للقيام بتبني الأعمال الناشئة في مجال الاقتصاد المعرفي كما ستشمل على مراكز البحث والتطوير التابعة للشركات الصناعية الكبرى المحلية والعالمية .