التقيناه رغم مشاغله الكثيرة واستقبلنا بوجه باسم مبدياً استعداده لتقديم الخدمة اللازمة والسعي فيها حتى تكتمل إنه الأستاذ صلاح بن علي الرويس عمدة حي الشرائع الشرقية تجاذبنا معه الحديث على فترات خلو المكتب من المراجين وإن كان لايخلو من المراجعين برهة من الزمن إلا أنه استطاع أن يخلق له وقتاً استطاع من خلاله تلبية جميع استفساراتنا انتقلنا معه في ثنيا الحديث عن حي الشرائع والذي يعد من الأحياء المكتظة بالسكان ومن الأحياء التي تحتاج للكثير من الخدمات على الرغم مما تقدمه القطاعات الخدمية بالدولة إلا أن الحي لايزال يطمح للمزيد . أوضح الرويس خلال حديثة بأهمية الجانب الإعلامي في نجاح أي قطاع فهو المساند والشريك في النجاح ويعد عاملاً أساسياً في إعطاء الصورة الحقيقية لكل ما من شأنه خدمة المجتمع ، كما أفاد الرويس أن دور العمدة عظيم ومهامه جليلة وندعو الجميع للتعاون لتفعيل دوره فهو ركيزة أساسية في أي حي من خلاله يستطيع الجميع تسهيل معاملاتهم ومصالحهم فهو المحور الأساس في كل حي لأهل الحي ، كما تحدث الرويس أن مهام العمدة كثيرة ومتشعبة وتستغرق منه يومه كاملا عكس كل الوظائف الأخرى التي تنتهي بنهاية الدوام فهو رجل الأمن الأول في الحي ومهمته مراقبة السلوكيات في الحي والحرص على استتاب الأمن مع الجانب الأمني المتمثل في الدوريات الأمنية وأقسام الشرطة، ومن مهامه أيضا التعريف بالمستحقين والفقراء للجهات الخيرية ومراقبة المتخلفين والتبليغ عنهم، ومراقبة مشروعية حمل الأسلحة في الأحياء، ومن مهامه أيضا مساعدة الشباب العاطلين عن العمل والبحث لهم عن عمل في القطاع الحكومي أو الخاص والتعريف بهم وتصدير كفالات لهم لجهات التشغيل في القطاعين، كما انه يقوم بإصلاح ذات البين بين المختلفين ، كما يقوم العمدة بالتوفيق بين الأسر و حل نزاعاتها،و من مهامه تقديم الكفالات الحضورية والغرامية للسجناء وبعض الجهات مثلما في الحوادث المرورية والقضايا الحقوقية والاجتماعية وأيضا تبليغ المطلوبين بالحضور عند الطلب. ويضيف العمدة صلاح الرويس عن مهام العمد أيضا مهمة الحفاظ على المرافق العامة والممتلكات الحكومية في الأحياء مثل الماء والكهرباء والبريد من العبث بها او تخريبها ومراقبة المشبوهين في الحي والتبليغ عنهم للجهات المختصة والتبليغ عن أصحاب الأخلاق المنحرفة والمدمنين وتجار المخدرات ان وجدوا بالإضافة إلى مرافقة رجال الأمن واللجان المختصة في إي أمر من أمور الحي أمنية كانت أو خيرية أو اجتماعية أو حتى مجرد زيارة تفقدية من مسئولين للحي، كما لابد وان يرافق العمدة رجال الأمن في حال تفتيش منزل داخل الحي بعد الحصول على إذن بتفتيشه، إضافة إلى التعريف بالمرأة من سكان الحي وتقديم الكفالة لها في حال طلب الوظيفة. وشدد الرويس على أهمية المساعدة من جميع سكان الحي في التعاون مع عمدة الحي لتسهيل مهمته في خدمتهم وصولا في نهاية المطاف للخدمة المرجوة لأهالي الحي . واختتم الرويس حديثه لصحيفة مكة الآن أن العمدة همه تحقيق مهام العمدة التي حثت عليها وزارة الداخلية على الرغم من العائد المادي الضعيف الذي يتقاضاه العمدة ولعل الاجتماع الأخير مع سمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله أثلج صدورنا باهتمامه بشأن العمدة وأهميته ووجوب التعاون معه من القطاعات ذات العلاقة كما سعدنا بكلامه لتحقيق المراتب العليا للعمد وبناء مواقع خاصة بهم أسوة بأقسام الشرطة وغيرها من الدوائر الحكومية . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل