ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن عددا من القتلى سقطوا في داريا بريف دمشق، إثر استهداف القوات الحكومية المدينة بقنابل محملة بالغازات السامة. وقال ناشطون إن 3 أشخاص قتلوا وجرح 10 آخرون في القصف بالغازات السامة شرقي المدينة، وأضافوا أن هذه القنابل تسببت في حالات اختناق كثيرة في المدينة بصفوف الجيش الحر. وقال المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة داريا إن 13 مصابا وصلوا للمستشفى الميداني في وقت متأخر من الليلة الماضية، توفي منهم 3 بسبب ضيق التنفس وتأخر وصولهم إلى المستشفى بسبب شدة الاشتباكات، ويعاني جميع المصابين من ضيق التنفس وعدم وضوح في الرؤية واختلاج في الصدر. يأتي ذلك بعد ساعات من إلقاء طائرات قوات النظام عشرة براميل متفجرة على مدينة داريا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين. فيما استهدفت القوات الحكومية حي القابون شرقي دمشق بصاروخ "أرض- أرض"، تزامنا مع اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر في محاولة من الجيش الحكومي اقتحام الحي. وفي القلمون بريف دمشق الشمالي تعرضت مدينة يبرود لقصف مدفعي من القوات الحكومية. في المقابل، ذكرت شبكة شام أن أكثر من 50 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا في كمين نصبه عناصر الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة شبعا بريف دمشق. وفي ريف حماة، تحدث مركز حماة الإعلامي عن مقتل 25 عنصرا من القوات الحكومية على أيدي الجيش الحر في قرية أبو البلايا ضمن معركة "قادمون". فيما سيطر الجيش السوري، الاثنين، على مناطق في ريف حلب الشرقي، مستفيدة من تواصل المعارك بين تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام وتشكيلات من المعارضة. وأعلنت القوات الحكومية في بيان سيطرتها على مناطق النقارين والزرزور والطعانة والصبيحية، والمرتفع 53 في الريف الشرقي لمدينة حلب. وأضافت أن تقدمها يحكم السيطرة على المدينة الصناعية شمال شرق حلب والطرق المؤدية من منطقة الباب إلى مدينة حلب، كما يساهم في تضييق الخناق على ما سمتها البؤر الإرهابية المنتشرة في بعض أطراف المدينة.