سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي تبدأ أعمال دورتها الثانية يرأسها فخريا خادم الحرمين الشريفين، وتهدف لترسيخ مبادئ العمل الجاد والاعتماد على النفس
بدأت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي أعمال دورتها الثانية (دورة عام 1435ه/2014م) ، والتي ستكون في موضوع (التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل). وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور/ عبدالله بن سعود المعيقل أن مجلس الأمناء لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عقد اجتماعه الدوري الرابع في بداية الدورة الثانية، وناقش نتائج الدورة الأولى، وأقر موضوع الدورة الثانية للجائزة وهو (التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل). وأضاف سعادته أن المجلس قدَّم في مستهل اجتماعه الشكر والعرفان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجائزة على رعايته الكريمة لحفل تسليم جوائز الدورة الأولى للجائزة، كما أشاد المجلس بالنجاح المتميز الذي حققته الدورة الأولى للجائزة، والصدى الواسع الذي أحدثته في الأوساط الاجتماعية والخيرية، وذلك تحقيقا لهدف الجائزة الرئيس وهو تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره، وتطويره، وذلك من خلال تقدير المبادرات الطموحة، وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب الذين استطاعوا الانتقال من مرحلة العوز والحاجة إلى مرحلة الاكتفاء والاستقلالية المادية وأدى ذلك العمل إلى تمكينهم من أدوات العيش الكريم، وكذلك تسعى الجائزة إلى دعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة، كما تهدف الجائزة إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي. وأضاف الأمين العام للجائزة أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز -يرحمها الله - في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي. كما كشف الدكتور عبدالله المعيقل أن مجلس الأمناء أقر موضوع الدورة الثانية للجائزة في (التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل)، وذلك في ثلاثة فروع وفق الآتي: . الفرع الأول: جوائز مبادرات الداعمين: وتمنح هذه الجوائز للمبادرات المتميزة التي قدمتها الجهات الداعمة (جهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، أو أفراد) للنساء المطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن كالمعنفات أو المهجورات، أو أسرهن، وذلك بهدف دمجهن اجتماعياً أو تمكينهن اقتصاديا. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها (4) ملايين ريال. . الفرع الثاني: جوائز مبادرات الفئة المستهدفة: وتمنح هذه الجوائز للنساء المطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن، اللاتي بذلن مجهودات متميزة، لتحقيق إنجازات لهن ولأسرهن في المجالات التعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو غيرها، وأدت إلى دمجهن اجتماعياً، أو تمكينهن اقتصاديا. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها (4) ملايين ريال. . الفرع الثالث: الدراسات والأبحاث العلمية: وتمنح هذه الجوائز للدراسات/ البحوث المتميزة التي تناولت موضوعات تتعلق بالمطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن، وقدمت مقترحات ورؤى إبداعية قابلة للتطبيق، تهدف إلى معالجة مشكلات المطلقات أو المهجورات، أو تطوير البرامج والمشروعات والخدمات المقدمة لهن. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها (2) مليون ريال. وأوضح سعادة الأمين العام للجائزة أن الجهات التي يحق لها الترشح للجائزة في فرعها الأول هي الجهات الحكومية والجهات الخاصة والخيرية والأفراد ممن قدموا مبادرات وأعمال متميزة للنساء المطلقات أو المعلقات أو الأرامل أو من في حكمهن من المهجورات أو المعنفات. وبين سعادته أن ذلك يشمل الوزارات والمؤسسات العامة، والهيئات العامة، والرئاسات العامة وما في حكمها والجامعات والمعاهد ومراكز البحوث والمنشآت الحكومية التي تقدم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، كما يحق للجهات الأهلية كالجمعيات والمؤسسات الخيرية، والهيئات، والمنظمات، والنوادي، والغرف التجارية، والبنوك، والشركات، والمصانع، والمؤسسات الداعمة للعمل الاجتماعي الترشح لهذه الجائزة. وأوضح سعادة أمين عام الجائزة أن المبادرات المقصودة من الجهات يمكن أن تتنوع في طبيعتها لتشمل أنشطة اقتصادية أو تعليمية أو تثقيفية أو صحية أو غيرها، ومن ذلك مثلاً برامج ومشروعات التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشروعات الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشروعات، أو البرامج التثقيفية أو التوعوية لتلك الفئات وتبصيرهن بحقوقهن في المجتمع. ويمكن أن تكون تلك المبادرات على مستوى الوطن ككل وللفئات المذكورة جميعاً، أو في منطقة أو مدينة محددة ولفئة محددة من الفئات المذكورة. أما الفرع الثاني فقد خصص للأفراد من النساء المستهدفات بالجائزة ممن بذلن جهوداً متميزة وحولن المحن والصعاب التي واجهتهن إلى إنجازات عن طريق العمل الجاد في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي لهن أو لأبنائهن وأسرهن. ومن أمثلة ذلك المشروعات الصغيرة أو مشروعات الأسر المنتجة أو القيام بجهود اجتماعية أو تعليمية تؤدي إلى نجاح أبنائهن وأسرهن، وذلك بغية التمكين الاقتصادي وكسب العيش الكريم. وأوضح سعادته أنه يمكن قبول تلك المشروعات سواءً أكانت تجارية أو صناعية أو خدمية أو غيرها، وأنه يمكن للنساء الحاصلات على تمويل من أحد المؤسسات الحكومية أو الخيرية أو الخاصة التقدم للترشح للجائزة في هذا الفرع. أما الفرع الثالث فقد تم تخصيصه للدراسات والأبحاث المتعلقة بقضية من قضايا المطلقات والمعلقات والأرامل ومن في حكمهن، بحيث تكون تلك الأبحاث والدراسات قد نتج عنها تطبيقات من إحدى الجهات أو تقديم رؤى تطبيقية متميزة قابلة للتنفيذ، مبيناً سعادته أنه يحق للأفراد الباحثين وللمكاتب الاستشارية والمؤسسات البحثية الاشتراك في هذا الفرع. وذكر الأمين العام للجائزة أنه تم تحديد شروط الترشح للجائزة في كل فرع من الفروع الثلاثة، وأنه يمكن للراغبين مراجعتها على موقع الجائزة. وأهاب سعادة الأمين العام بالجهات المعنية والأفراد المعنيين بالمسارعة في التقدم بطلبات الترشح للجائزة، حيث تم تحديد مدة استقبال الطلبات لمدة شهر ونصف تبدأ كما هو معلن اعتباراً من يوم الخميس 15/3/1435ه وتنتهي في 29/4/1435ه، ويمكن الحصول على مزيدٍ من المعلومات عن الجائزة وشروطها والمستندات المطلوبة وتعبئة نماذج الترشيح من خلال موقع الجائزة على شبكة الإنترنت (www.saitaaward.org) أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected]).