أوضح مدير إدارة التطويف بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ عبد الحميد المالكي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قد بدأت في تنفيذ خطة موسم العمرة لعام 1435ه حيث استعدت الإدارة بخمسين موظفاً من الرسميين والمؤقتين المستمرين والموسميين المؤهلين علمياً وعملياً. وكشف فضيلته أنه من أبرز مهام إدارة التطويف بالمسجد الحرام إجراء الاختبارات الشفوية والتحريرية للمطوفين وإصدار وتجديد الرخص والتصاريح الموسمية لمزاولة مهنة التطويف ومنع غير المصرح لهم بتطويف المعتمرين و متابعة أعمال المطوفين وتوزيع نزلاتهم والتأكد من التزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط وذلك بتكليف موظفين للقيام بجولات على كافة المواقع والتنسيق مع المراسم الملكية والمطوفين من ذوي الخبرة لمباشرة تطويف ضيوف الدولة والوفود الرسمية . مشيراً أن إدارته تعمل على أربعة ورديات وكل وردية تقوم بإعداد تقارير يومية عن نشاطها ,وتعيين أماكن تواجد المراقبين في ممرات وساحات الحرم حسب الخريطة المضمنة مع الخطة التشغيلية ومتابعة حضور المطوفين في جميع الورديات بما يضمن تأمين العدد الكافي والمطلوب , وكما تم تعيين عدد من المراقبين لمتابعة إعمال المطوفين على الجسر المعلق وتوجيه المطوف بتطويف ذوي الاحتياجات الخاصة ومرافق واحد معه حسب التعليمات . وأهاب مدير إدارة التطويف الزوار والمعتمرين بمراعاة قدسية المكان والزمان وعدم المزاحمة على استلام الحجر الأسود والركن اليماني والاكتفاء بالإشارة إلى الحجر الأسود فقط , والابتعاد عن مواطن الزحام والصلاة في أي مكان يتيسر وأن ركعتي الطواف جائزة في أي مكان في المسجد الحرام وليس بالضرورة أن تكون خلف المقام مباشرةً لما في ذلك من إعاقة لحركة الطائفين . وفي ختام تصريح فضيلته شكر الله عز وجل بما امتن من خدمة بيته والعمل فيه, وازجى الشكر لولاة الأمر - حفظهم الله - على الثقة الكبيرة والدعم اللا محدود للرئاسة بشكل عام, والتي تحرص من جهتها كل الحرص على تسخير ما من شأنه أن يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة.