تم اختيار أول عالمة سعودية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لتكون رئيساً تنفيذيا لمكتب احد برامج الاممالمتحدة في الشرق الأوسط (منطقة العمل 20 من اجل المناخ R20 for climate change احد برامج الاممالمتحدة للتغير المناخي ) حيث شهدت مدينة جدة اليوم توقيع اتفاقية الاختيار ووقعها من جانب الاممالمتحدة الرئيس التنفيذي لمنطقة العمل 20 من اجل المناخ R20 for climate change والتي تمثل احد برامج الاممالمتحدة للتغير المناخي في دول العالم كريستوف نيتالا فيما وقعت الدكتورة ماجدة ابو راس على موافقتها من اجل المساهمة مع دول العالم في غرس الثقافة البيئية من اجل تنمية مستدامة في الشرق الأوسط وتعد الدكتورة ماجدة محمد ابو راس من ابرز النشطاء في مجالات البيئة على المستوى الوطني والافليمي والعالمي وهي استاذ مساعد في جامعة الملك عبدالعزيز بكلية العلوم وصاحبة العديد من المبادرات والبرامج الوطنية والتي من ابرزها البرنامج الوطني للتوعية البيئة والتنمية المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر والذي يعد انموذجا حقيقا من اجل بيئة تحمي الأجيال القادمة وتحافظ على المكتسبات والسعي نحو تطبيق الاستدامة من اجل وطن ومجتمع قادر على صناعة المستقبل وقد حظي البرنامج بعدد من الاتفاقيات الوطنية والإقليمية الدولية مما دعا جامعة الدول العربية منحه الموافقة المبدئية على تعميمه على الدول الأعضاء بالجامعة ومنح الدكتورة جائزة القيادات النسائية العربية للبيئة على مستوى الوطن العربي باعتبار أن البرنامج يعد أول برنامج عربي دولي للتوعية البيئة من اجل نشوء اجيال تعي وتدرك ماهية الثقافة البيئة من اجل الاستدامة وبهذا الاختيار تضيف الدكتورة ماجدة ابو راس الى سيرتها العلمية منصبا جديدا نظرا لجهودها على المستولى العربي والعالمي في مجالات ترتبط مباشرة بالحياة حيث اعلن برنامج الاممالمتحدة ان الدكتورة السعودية ماجدة ابو راس قد تم اختيارها لتكون رئيسا لمنطقة العمل 20 من اجل المناخ R20 for climate change والتي تمثل احد برامج الأممالمتحدة للتغير المناخي ) وهو برنامج تابع للأمم المتحدة من خلال انتسابها لها، ويقع مقرها في جنيف بسويسرا وتقع مكاتبها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والبرازيل، والصين، والجزائر، والسنغال، والنمسا. والان في الشرق الأوسط برئاسة ماجدة أبو راس وأعربت الدكتورة ماجدة ابو راس عن اعتزازها بالثقة التي أولتها إياها برامج الأممالمتحدة من اجل المناخ ممثلة في رئيس الأممالمتحدة بان كي مون والرئيس العام والرئيس التنفيذي لمنطقة 20 للتغير المناخي مشيرة الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تسعى جاهدة الى تطبيق المعايير البيئية في كافة نشاطاتها لاقامة البنية التحتية للبلاد بم يتوافق مع الاشتراطات التي وضعتها برامج الاممالمتحدة في هذا الشأن وقالت إن حصولها على هذا الاختيار الذي تمنحه وفاءا وتقديرا لخادم الحرمين الشريفين الذي كان ولا يزال من ابرز الداعمين لمسيرة المراة السعودية وانخراطها في التفوق العالمي باعتبارها من أفضل المنتجين في مجال التنافس والوصول إلى مكانة علمية تضحد تلك الشائعات التي تنال منها من التهميش والتخلف والرجعية وأشارت إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيسطر له التاريخ بأحرف من نور خروج ا المرأة السعودية من محدودية الفكر والمشاركة إلى عالمية الرؤية في أداء الرسالة واستعرضت الدكتورة ماجدة ابو راس المقصد من برنامج منطقة العمل 20 من اجل المناخ R20 for climate change مشيرة إلى أن التوسع الاقتصادي السريع والنمو السكاني تحديات استدامة متعددة ومتداخلة في مجالات متنوعة أهمها: الطاقة، والمياه، والنفايات؛ والأمن الغذائي؛ والانبعاث ونقاء الهواء، والبطالة. ويتطلب التصدي لهذه التحديات منهجا شاملا يوفر للمجتمعات المحلية وحكوماتها الريادة في إيجاد الحلول ووضعها محل التنفيذ. وأكدت أن مناطق العمل من أجل المناخ ياتي من وحي نجاح أعمال الحكومات المحلية على مدى السنوات القليلة الماضية تأسست مناطق العمل من أجل المناخ عام 2010 من قبل الحاكم أرنولد شوارزنيجر وغيره من قادة الحكومات المحلية بالتعاون مع الأممالمتحدة. ولفتت الى ان مناطق العمل من أجل المناخ هي عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص، تجمع في عملها بين الحكومات المحلية، والشركات، والمؤسسات المالية، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، والمنظمات الحكومية الدولية، والأممالمتحدة. وأبرزت الدكتورة ماجدة أبو راس رسالة مناطق العمل من أجل المناخ ومنها دعم الحكومات المحلية في خلق وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة بهدف تحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملموسة، فضلا عن عوائد مالية مغرية يدرها المستثمرون مشيرة إلى أن مناطق العمل من أجل المناخ هي منظمة غير ربحية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتقع مكاتبها الإقليمية في الولاياتالمتحدة والصين والبرازيل والجزائر والسنغال والمكسيك والنمسا. ومن خلال 41 عضو، و68 شريك و2 مراقب تعمل أنشطة مناطق العمل من أجل المناخ على ربط أكثر من 560 حكومة محلية في جميع أنحاء العالم. وأفادت ان الحل الذي تطرحه مناطق العمل من أجل المناخ جار بالفعل، وقد ثبت على نطاق واسع، وجاهز الآن لتوسيع تطبيقه في جميع أنحاء العالم. وتقدم هذه الوثيقة عرضا موجزا للمنظمة. اضافة الى دعم السلطات المحلية في إنشاء وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة، بهدف تحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملموسة، فضلا عن عوائد مالية مغرية يدرها المستثمرون. وتناولت الدكتورة ماجدة أبو رأس نموذج العمل موضحة إن مناطق العمل من أجل المناخ قادرة على أداء مهمتها بسبب نموذج أعمالها الفريد، الذي يعمل معا ويربط بين ثلاث مجموعات رئيسية من أصحاب المصلحة: الأقاليم والمدن، ومقدمي الخدمات والتقنية ذات الصلة (الباحثون والشركات المتخصصة في التقنيات ذات الصلة)، والمستثمرين. حيث تعمل مناطق العمل من أجل المناخ مع هذه المجموعات الثلاث لتقديم خدمات: تدريب السلطات المحلية، ودعم تحديد وإعداد المشاريع، ومطابقة المشاريع مع المستثمرين. وتفرض مناطق العمل من أجل المناخ رسوم نجاح على المستثمرين نظير توفير وترتيب الاستثمارات في المشاريع، وتعيد استثمار هذه الرسوم بالكامل في تطوير مشاريع جديدة والتوسع في قدرات المنظمة. واستعرضت الدكتورة ماجدة ابو رأس كيفية تنظيم العمل من اجل المناخ في الشرق الاوسط والذي تعد اليوم رئيسا تنفيذيا له مفيدة انه سيتم تنظيم منطقة العمل من أجل المناخ في منطقة الشرق الأوسط كمنظمة غير ربحية وغير حكومية وستنسق أفضل الممارسات العالمية، وتحدد وتجند شركاء لها في دول الشرق الأوسط لمعالجة تحديات الطاقة والنفايات والمياه وغيرها من التحديات المتعلقة بالتنمية، من خلال تطوير وتمويل مشاريع البنية التحتية التقنية وغيرها من الإجراءات الداعمة. وأضافت أبو رأس انه ييتم تركيز منطقة العمل من أجل المناخ في منطقة الشرق الأوسط عمليا من خلال تطوير مشاريع المدى القريب، واستراتيجيا أيضا عبر وضع الأهداف طويلة الأجل. وستعمل جنبا إلى جنب مع الدول والأقاليم والمدن ثم بعد ذلك خارجها. وسوف تدرس منطقة العمل من أجل المناخ في الشرق الأوسط نشر الحلول التي ثبتت جدواها عن طريق أعضاء مناطق العمل من أجل المناخ بمختلف الأقاليم والمدن في جميع أنحاء العالم: وقالت ان من ابرز التقنيات والإجراءات التي تتناول برامج العمل إمدادات المياه وحفظها؛ والنفايات و"منهج صفر نفايات"؛ وكفاءة استخدام الطاقة؛ وأساليب البناء والبنية التحتية الجديدة المستدامة؛ والتكنولوجيات التي يمكن أن تساعد على تعزيز الأمن الغذائي وخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوظائف الخضراء الجديدة؛ ومصادر الطاقة المتجددة النظيفة (بما في ذلك تحويل النفايات، والشبكات الذكية متناهية الصغر، واستقرار/ تعظيم الشبكات، وتخزين موارد الطاقة الموزعة الطاقة وتسخين المياه بالطاقة الشمسية). السياسات العامة لدعم الحلول المستندة إلى السوق، بما في ذلك: استعادة النفايات الإلكترونية؛ وإدارة الطلب على الطاقة؛ ورسوم السلع العامة، وقوانين البناء الأخضر ومعايير الأجهزة؛ ومراجعة الطاقة؛ وسياسات توفير المياه؛ وتحليل دورة الحياة؛ وريادة الأعمال من أجل التنمية، وأرصدة الكربون. مبادرات الصحة العامة لتشجيع أساليب الحياة الصحية والأكثر نشاطا، وليس آخرا المبادرتين التين بدأهما الحاكم أرنولد شوارزنيجر (الرئيس المؤسس لمناطق العمل من أجل المناخ):