ثمن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي لجميع المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي التعليم بالمجتمع التعليمي، من مشرفين ومشرفات وإداريين وإداريات وأولياء الأمور، جهودهم المبذولة خلال العام الدراسي الاستثنائي الذي أثبتوا فيه جديتهم وحرصهم وتعاونهم ؛ مشيراً إلى تظافر الجهود بين المدرسة وأولياء الأمور والتكامل والتعاون الكبير الذي ظهر جلياً خلال التعليم عن بعد ، حيث أثبت فيه منسوبو التعليم قدرتهم ودورهم الكبير في استمرار العملية التربوية والتعليمية في عام دراسي استثنائي بسبب جائحة كورونا، أدى فيه المعلمون والمعلمات دورهم بكل جدارة وتميز من خلال المنصات التعليمية للدروس والتفاعل مع أبنائهم الطلاب الذين كانوا عنصراً ثابتاً وقوياً لنجاح هذه التجربة ، أثبتوا خلال رحلتهم التعليمية قدرتهم وإمكاناتهم العالية والإبداعية في التعامل مع هذه التقانة وهذا الأسلوب الجديد من التعليم ، إلى جانب أولياء الأمور والأسر والدور الكبير الذي بذلته الأسر في رحلة التعليم عن بعد في بناء شراكة مميزة مع المدرسة والقيام بدورها الإيجابي المأمول في متابعة أبنائها وبناتها تعليمياً بشكل يومي، حتى يحصد أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات ثمرة الجهود الكبيرة التي ساهمت في إكمال العملية التعليمية بكل جدارة وتمكن وحققت الكثير من النجاحات وتجاوزت كثير من التحديات وفق تطلعات وتوجيهات وزارة التعليم لتحسين جودة التعليم عن بُعد ووفق المعطيات الحالية. وقال الزائدي : يحظى التعليم بمتابعة ودعم مستمر من القيادة الرشيدة والذي يعد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان وما تبذله الدولة رعاها الله من جهد ومال في سبيل الوصول بالتعليم إلى أرقى المستويات مشيراً لما قدمته وزارة التعليم خلال الجائحة في سبيل استمرار العملية التعليمة واستفادة أبنائنا وبناتنا من المنصات التعليمية المتقدمة . وأضاف الزائدي بقوله: أنهت وزارة التعليم عاماً دراسياً ناجحاً رغم الظروف الاستثنائية ؛ حققت فيه الوزارة نقلةً نوعيةً في التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا وها نحن اليوم نختتم أعمال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 1441 – 1442 ه والذي كان عن بعد ؛ حيث سعت وزارة التعليم إلى ضمان جودة التعليم عن بعد ووفرت كافة الإمكانات التقنية والبشرية كما جهزت منصة مدرستي والمنصات التعليمية ؛ حيث أثبتت المنظومة التعليمية قدرتها على التحول السريع من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد كان فيه أبناؤنا الطلاب والطالبات خلال رحلتهم التعليمية على قدر كبير من التمرس بينوا قدرتهم وإمكاناتهم العالية والإبداعية في التعامل مع هذه التقانة وهذا الأسلوب الجديد من التعليم ، مما كان له الأثر الكبير في أن يُنهي الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية بتعليم مكة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي بكل يُسر وسهولة ، مباركاً لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات النجاح والتفوق وقطف ثمار جهودهم في ختام هذا الفصل ، داعياً لاستثمار فرصة الإجازة لشحذ الهمم ، وتجميع الطاقة، والعودة بحماسٍ أكبر، وإصرارٍ أعظم على النجاح . واستعرض الزائدي رحلة التعليم عن بعد في تعليم مكة، حيث أشاد بكل الجهود التي بُذلت من قبل المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات وقائدي وقائدات المدارس في تهيئة منصات التعليم عن بُعد بما يحقق الهدف وتفعيل جداول الحصص الأسبوعي وتفعيلها في منصة مدرستي وبرنامج تميز والحرص على حل المشكلات التقنية التي تواجه الطلاب من خلال عمل لجان الدعم التقني والإداري ولجان الدعم التعليمي والإرشادي داخل المدارس مما كان له الدور الكبير في الاستفادة الكبيرة لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات في التحصيل الدراسي وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في ظل الإجراءات الاحترازية للتعليم عن بُعد، مثمناً لهم حرصهم واهتمامهم وجهودهم الكبيرة في ذلك.