تقَّدمت جامعة أم القرى 5 مراكز في تصنيف QS للجامعات العربية للعام 2021، وحازت المرتبةَ 17 من بين 160 جامعة عربية عقب تحقيقها المرتبة 22 في العام الماضي؛ وذلك في إطار سعي الجامعة لتعزيز تنافسيتها على النطاقين المحليِّ والعالميِّ وفق خطتها الاستراتيجية وأهدافها التنموية التي تتقاطع مع رؤية المملكة 2030. وأشار وكيل الجامعة أ.د. فريد الغامدي إلى الدور التكاملي لقطاعات الجامعة الأكاديمية والبحثية والمعرفية وخدمة المجتمع، وإسهامها بخبرات منسوبيها وإمكاناتها المختلفة في تجويد مخرجات الجامعة، وتطوير برامجها لتتوافق مع الحراك التنمويِّ في سوق العمل. بدوره أكد مساعد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع أ.د. خالد برقاوي على التطور الذي تشهده الجامعة في مختلف المسارات، وخطواتها التي انتهجتها في توظيف الإمكانات والخبرات العلمية لتحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية حول تطوير السمعة الأكاديمية والبرامج التي تقدمها الجامعة لشرائح المجتمع وقياس مدى ملاءمتها لاحتياجاتهم، علاوة على تطوير المخرجات التعليمية لتتسق مع التوجهات في الفرص الوظيفية ورضا أرباب الأعمال عن جودتها، وإتاحة نسب استقطاب مخصصة لطلبة وأكاديميين من دول العالم. وألمح أ.د. برقاوي إلى دور الفريق الاستشاري للتصنيف في تهيئة وتطوير مؤشرات الجامعة وفق معايير الجامعات العالمية، فضلًا عن تطوير وحدة الخريجين، وتكوين لجنة تعزز تنافسية الجامعة في التصنيفات الجامعية، مؤكِّدًا على دورها في وصول الجامعة إلى المكانة التي تطمح إليها على المستويين الإقليميِّ والعالميِّ. ويُعَدُّ تصنيف QS للجامعات العربية أحد التصنيفات الإقليمية المهمَّة المرتبطة بتصنيف QS للجامعات العالمية وفق معايير تتضمن السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أرباب الأعمال، وجودة التعليم، وجودة المنتج البحثي والمعرفي للجامعة، ونسب أعضاء هيئة التدريس والطلاب الأجانب، مع مدى التأثير العالمي من خلال شبكة الإنترنت. يُذكَر أن أم القرى دخلت ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالميَّة في تصنيف QS البريطاني للجامعات العالمية للعام 2021؛ وحازت المرتبةَ 474، نظير جهود قطاعاتها في الاستثمار الأمثل لقدرات منسوبيها وطلبتها وتوجيهها في مسارات محددة تحقَّق من خلالها معايير الجودة الجامعية.