الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إن من ينظر بعين ونور البصيرة إلى ما يقدمه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لشعبهما العظيم بتوفيق من الله تعالى من مشاريع جبارة وتضحيات كبيرة للرقي بالوطن العظيم والشعب الكريم في جميع المجالات سواء الأمنية أو الاقتصادية أو الطبية أو الاجتماعية وغيرها من المجالات وكذلك ماحصل هذه الأيام من جائحة كورونا واهتمام كبير ومتابعة مباشرة من ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم وتسخير جميع الإمكانيات التي من الله بها واهتمام المسؤولين كل فيما يخصه وما قاله مولاي خادم الحرمين الشريفين من كلمات عظيمة وأبوية وما يقوله دائما سمو سيدي ولي العهد في الاهتمام بالوطن ومنجزاته ومتابعته المستمرة : تلامس حبهما لشعبهما العظيم قبل بداية جائحة كورونا ومعها : ليعلم المواطن علم اليقين أن الله حباه بأن يكون من أبناء هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية. إن المملكة العربية السعودية وعلى مر العصور : الدولة السعودية الأولى والثانية والآن في الدولة السعودية الثالثة المملكة العربية السعودية والتي أسسها جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وسار على أثره ونهجه أبناؤه الملوك الراحلين رحمهم الله والآن في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وماننعم به من تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية المأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والأمن والأمان ورغد العيش والمزيد من التطور والتقدم والرقي والإزدهار : لتقوم هذه الدولة المباركة بما أنعم الله عليها وما حباهم به حق القيام فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. إن الكثير من الدول بل الكثير من الدول العظمى تتمنى أن تسير على خطى المملكة العربية السعودية وما قامت به من جهود جبارة مخلصة في تعزيز التنمية الإقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والأمن الفكري والاجتماعي والوطني والكثير من المجالات فعلينا أن نحمد الله عزوجل على هذه النعم العظيمة حق الحمد والمحافظة عليها والإلتفاف حول ولاة الأمر والدعاء لهم كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : وإني لأرى طاعة أميرالمؤمنين في السر والعلانية وفي عسري ويسري ومنشطي ومكرهي وأثرة علي وإني لأدعو الله له بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار. وكما قال الفضيل بن عياض رحمه الله : لو كانت لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ووفقهما وأيدهما بنصره وتأييده وأدام على بلادنا الغالية العظيمة العزيزة الشامخة المملكة العربية السعودية الأمن والأمان ورغد العيش والمزيد من التطور والتقدم والرقي والإزدهار كما أسأله جل وعلا أن يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم وأن يشغلهم في أنفسهم سلمان بن زيد بن مبارك الرشود إمام وخطيب جامع القاسم بمكة المكرمة