التافهون والتافهات الساذجون والساذجات أشباه الرجال وأشباه النساء من هُم عالةٌ على أنفسهم وعلى المجتمعات ...! نحنُ في أزمة عالمية وكرب عظيم حلت بنا وهم مازالوا في عميانهم يعمهون مستمرون فبدلاً من الدعاء والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الوقت بالذات بأن يكشف عنا هذا الكرب وهذه الغمة أصبحوا دون خوف من الله أو وجل يتوسلون له بالتفاهات والسذاجات والاستهتار وقلة الحياء التي تعودوا عليها ... فبالأمس القريب وعلى مرئ من الجميع وعلى قنوات التواصل الإجتماعي زوج يخلط نعمة الله التي أنعم بها عليه بماء صرف صحي ويُسقيها لزوجته... وابن يتحاور مع والده بكلام بذيء لايليق وفيه خدش للحياء بحضور أفراد أسرته وغيره الكثير الكثير...! إنهم فئة تتمتع وتعيش في شرنقة عفنة من الأكاذيب والحركات المصطنعة والمياعة والاستهتار وثقل الدم لنقص ما في شخصياتهم أو قلة واضحة في تربيتهم وفشل تام في حياتهم لم يستطيعوا أن يتجاوزوه ولا يجيدون الصدق مع أنفسهم وأهمية النجاح الذي اليه يرغبون ... يعيشون في اوهام كاذبة واهية زائفة سوداء كعتمة الليل الأسود كاحل السواد لا قمر فيه ولاضياء لاترتقي لقيمة الإنسان وفكره وأدبه وخلقه وما كرمه الله به ... يعشقون حُب الظهور بأي وسيلة مهما كانت بثقافة الجنون والهوس بلا مبدأ أو خلق وتفاهة وسماجة وسوء خلق بلا هدف ... فهم أصحاب محتوى سيء يتفاخرون به في قنوات التواصل الإجتماعي فيسؤون لأنفسهم ولنا كفئة محسوبة على الشعب السعودي مُظهرين للعالم أن هذه هي أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا التي نسير عليها... ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ والقيم الحميدة التي تربينا عليها والتي يجب أن نتحلى بها ... عارضين لنا محتوى سيء لا يليق بنا في قمة التفاهة والسذاجة وسوء الخلق ولا يتناسب مع مجتمعنا الإسلامي المحافظ ... محتوى والله تخجل وأنت تشاهده مع أفراد أسرتك وفيهم الأطفال والمراهقين ... محتوى الأدهى فيه والأمر أنهم يشركون معهم فيه زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وآبائهم وأمهاتهم بقصد وبغير قصد في هذا المحتوى التافه ...! فهؤلاء إما تافهين بالفطرة ولم يستطيعوا أن يتحرروا منها أو مرضى بمرضٍ التصق بهم وهم فيه راغبون غارقون بغبائهم وقُصر نظرهِم أو لهم في كل ذلك مآرب سيئة أُخرى لإظهار شباب المملكة بهذه الصور البذيئة والغير لائقة بنا كشعب سعودي مسلم محافظ تنفيذاً لأجندات خارجية تافهة مثلهم بُغية النيل منا مستقبلاً ... وفي كلتا الحالتين الأمر خطير وخطير جداً ولا ينبغي أن يكون الحبل على الغارب ولا لكل من هب ودب ...! الموضوع يحتاج لوقفة صادقة صارمة من المسؤولين في الدولة وخصوصاً النيابة العامة وإيقاف كل شخص مهما كان عند حده ولا تأخذهم فيهم رحمة أو شفقة والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بديننا ومبادئنا وقيمنا وأخلاقنا كائناً من كان... (وأخيراً)...كل مايحدث من هذه الفئة مهازل واخطاء فادحة مقصودةٌ لا يمكن السكوت عليها وتعدت كُل الحدود بمراحل ووصلت لمرحلة اللا معقول ببث السلوكيات السيئة والأفكار الهدامة بين أفراد المجتمع والتأثير على صغار السن والمراهقين وتشجيعهم على فعل الرذيلة ... أضف إلى ذلك الفساد وتشوية صورة الذوق العام التي تسعى الدولة حفظها الله وأعزها لترسيخها في صلب المجتمع وعلينا جميعاً أحبتي دون استثناء الوقوق ضدهم وردعهم بالكلمة والقلم والإبلاغ عنهم حتى لايقع أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا في المحظور ويكونون ضحية سهلةً لهؤلاء التافهين السُذج الذين لامبدأ لهم ولا خُلق.