في التلفزيون كورونا، وفي الراديو كورونا، وفي السناب كورونا، وفي الانستقرام كورونا، وفي الواتساب كورونا، وفي كل شيء كورونا، أصبحنا نمشي ونحلم بكورونا، بالله عليكم يكفي نشر ماهو غير موثق، فالوضع الآن لا يحتمل أي خوف وهلع زائد ، ويكفينا الواقع فهو لوحده في الوقت الراهن مرعب. لقد تعرض البشر في الماضي للعديد من الأمراض كالجدري والنكاف وإيبولا وإنفلونزا الطيور وجنون البقر على سبيل المثال، وتم الشفاء منها والقضاء عليها، لأن الله ما أنزل من داء، إلا وأنزل معه الدواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد انتقيت لكم أخباراً سارة عن كورونا تبشر بالخير، وذلك اتباعاً واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بهديه تتيسر الأمور وتذلل الصعاب والذي أمرنا بالتيسير والتبشير ونهانا عن التعسير والتنفير في قوله «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا». وإليكم الأخبار السارة: في وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى حول العالم "وباء عالميا"، لكنها أكدت أنه لا يزال من الممكن "السيطرة عليه". وقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين تجاوز ذروة وباء فيروس كورونا، وذلك وسط استمرار تراجع حالات الإصابة الجديدة المسجلة بالفيروس. وقال المتحدث باسم لجنة الصحة مي فنج: إن الوضع الوبائي في الصين وصل إلى "مستوى أدنى" بشكل عام. قال تشونغ نانشان، المستشار الطبي للحكومة الصينية، إن وباء فيروس كورونا العالمي من المرجح أن ينتهي في شهر يونيو القادم. وعلى الرغم من انتشار الفيروس على نحو سريع في أنحاء العالم، تباطأ بشكل ملحوظ في الصين في الأيام السبعة الماضية نتيجة الإجراءات المشددة المفروضة للسيطرة على حركة الناس والمرور بما في ذلك فرض إغلاق على مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة. أحرزت السلطات الصينية، تقدما لافتا في السيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، إثر تراجع عدد الإصابات والوفيات، بشكل يومي، وظهر مؤخرا عدد من الأطباء وهم يخلعون كماماتهم. واصطف موظفو الصحة في الصين في طابور طويل، وهم يبتسمون أمام عدسة الكاميرا، بعدما عاشوا لحظات مريرة في مساعدة المرضى، بعيدا عن عائلاتهم. وفي ظل التباطؤ الملحوظ لانتشار الفيروس في الصين، أعادت المزيد من الشركات فتح أبوابها. وأعلنت كوريا الجنوبية، أن الأرقام الجديدة لتمنح آمالا في أن يكون تفشي الفيروس قد تباطأ في الفترة الأخيرة. كما ارتفعت أسعار النفط 8 بالمئة، لتتعافى من أكبر خسارة تسجلها في يوم واحد في نحو 30 عاما، فيما سجلت بورصات الخليج انتعاشا مع افتتاح التعاملات بعد تسجيلها خسائر في الأيام الماضية، مستفيدة من ارتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتباطؤ حدة الإصابات بفيروس كورونا بالصين. كما اتخذت المملكة العربية السعودية، إجراءات احترازية وقائية وعلاجية ناجحة لمكافحة انتشار فيروس كورونا فعلقت السفر والعمرة والمدارس والجامعات وإقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات أو قاعات المناسبات والفنادق، وحذرت من ارتياد أماكن التجمعات الكبيرة بصفة عامة ومن المصافحة بالأيدي، كل تلك الاحترازات وغيرها، خطة محكمة سوف تسهم في انتهاء فيروس كورونا بإذن الله. توكلوا على الله وفوضوا أمركم إليه، ولا تحزنوا إن الله معنا، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. اللهم جنبنا الأمراض والأسقام والأورام، اللهم جنبنا جميع الأمراض المعنوية والحسية. ودمتم سالمين. أخصائي اجتماعي أول عبدالرحمن حسن جان