ضمن فعاليات الليالي الصيفية التي تنظّمها جمعية الثقافة والفنون بالطائف أقيمت مساء أمس “الثلاثاء” ورشة الخط العربي بحضور عدد من الزوار ومحبي الخط العربي بمشاركة الخطاطين “ماجد الشنقيطي ، مشهور الجعيد ، عمرو عسيري ، سعود المتعاني”. بعد ذلك انطلقت الأمسية الشعرية التي نظّمها البرنامج الثقافي بالجمعية وأدارها باقتدار الفنان صقر القرني بمشاركة اعضاء ملتقى شعراء العرب كل من “الشاعر وليد بن فهيد ، الشاعر سعد الحرش ، والشاعر فلاح السعدي” الذين قدّموا العديد من القصائد في مختلف الأغراض الشعرية. وكانت حيث عانق الشاعر وليد بن فهيد الوطن بقصيدة منها هذا الوطن آمن .. ونفدى .. ترابه دون الشريعه والوطن ترخص ابدان والفاسق النمام .. حنا .. عذابه يبطي ولايزرع بنا .. شخص خوان ليصافح الشاعر فلاح السعدي الطائف بقصيدة منها سلامي عليك و رحمة الله وكيف الحال يابنت السحاب وقُبلة الورد للكادي من اول عكاظ او وج ساروا لها الرُحال وانا بالفرايد سرت في خطوة اجدادي جذبني الطبيعه والثقافه وطيب الفال ودعوة رجالن شوفهم ثالث اعيادي لينتقل الشاعر سعد الحرش الى الفخر فقال لو نلتفت .. ل مدورين العذاريب صرنا من هروج الهلايم هلايم انا حفيد .. مكثرين التراحيب ماني حفيد .. مدورين العزايم واستمر عشاق الشعر في ارواء ذائقتهم بجولات متعددة من ابداع الشعراء فقال الشاعر وليد بن فهيد متغزلاً بالطائف فراشها من ورد .. والبحه نسيم دلوعة الغيمه لها .. الشامه مطر فتنة جسدها زايد الوجه الوسيم بجبالها وسهولها شبر .. شبر لينتقل الشاعر فلاح السعدي بالجمهور عاطفياً قائلاً هاك مني رساله للزمان المريب ماعلى التيه من ضلم الغنج والدلال طالعي في المرايه كان جوّك كئيب مايزيل الكآبه غير شوف الجمال ليعود الشاعر سعد الحرش بقصيدة عاطفية منها انا الاول ، وانا الثاني ، و انا ال بعدين انا واحد : ما يُنسى .. لو “تناسيتي ” ما خليت فْيدي حاجه ، لجل ترضين و بعد ما خليِت : إيديني .. “تخليتي ” لتختتم الامسية بتكريم الشعراء من يد عراب المسرح السعودي الكاتب المسرحي فهد رده الحارثي وقدم مشرف البرنامج الثقافي بالجمعية الشاعر خالد الحارثي شكره لملتقى شعراء العرب وعلى راسه الشاعر عبدالله الحرش على مايقدمونه من جهود لخدمة الشعر الشعبي واضاف ان انضمام ملتقى شعراء العرب تحت مظلة الجمعية يعد خطوة مميزة للملتقى ومبدعية للاستفادة من خدمات الجمعية.