بعد استراحة إيمانية لمدة شهر نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صيامه وقيامه،اليوم نعود بكم و لكم بأفراح العيد،اسأل الله ان يجعلنا وإياكم من (العايدين والفايزين)..ومن هنا كان لا بد من إرسال رسائل معايدة تكتبها وترسلها مشاعر الصدق والوفاء والمحبة والإنتماء.. رسائل تعكس مشاعر كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الإيمانية المباركة.. الرسالة الأولى: لجنودنا البواسل المرابطين على الثغور،وكذلك الذين يجاهدون دون حياض الدين والوطن والعروبة..هؤلاء الفهود الأشاوس،أحفاد الفاروق والزبير وطلحة وعلي و المثنى وخالد.. هؤلاء الجهابذة أبناء سلمان،أحفاد الفاتحين والموحّدين..عيدهم مبارك وعيدهم نصر وتمكين،لهم منا الدعاء ووقفة إجلالٍ وإكبار.. الرسالة الثانية: لرجال الأمن الأشاوس،الذين تحطّمت على أيديهم أحلام داعش و عروش فارس..هؤلاء الأشاوس أصحاب الصدور المواجهة والأيادي الضاربة والنفوس العالية..حماة الأمن وحماة الآمنين، رجال محمد بن نايف و صقوره و ثمرة بنائه و فكره و جهده..عاد عيدهم بالأمن واليمن والبركات.. الرسالة الثالثة: للمواطنين الذين أثبتوا أنهم أصحاب عقيدة وأصحاب بيعة وأصحاب وفاءٍ وولاء..هم أصدق شعوب الأرض قاطبةً في وطنيتهم ووفائهم لقادة هذا البلد العظيم في قيمته الدينية والجغرافية المميزة..مواطنون برهنوا و أثبتوا للعالم أن السعودية بلدٌ مصان الحد والأرض.. شعبٌ مختارٌ بعنايةٍ ربانيةٍ لقادةٍ رعاية الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن..كل عام وهم بخيرٍ وفي خيرٍ وأمنٍ ونعيم..وخاتمة مسك الرسائل: لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،الملك الموفّق المظفّر الصادق الأمين على هذه الأمة بكل مكوناتها و مدّخراتها و تاريخها وقيمتها وشعبها..مجددين له البيعة والولاء في هذه الأيام السعيدة المباركة،وكل عام وهو بخير وعاد عيده باليمن والخير والبركات..وكذلك معايدتنا لساعديه وصادقيه وإبنيه ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان،لهما منا البيعة الصادقة وكل عام وهما بخير.. رتويت: عاد عيدك يا ملكنا وعيد جنودنا وعاد عيدك يا وطنّا وافراحك دوام