برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان، دُشن مساء أمس الاول (الخميس)، المعرض العالمي للامتياز التجاري، بمعرض الظهران والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وأمانة المنطقة الشرقية، وغرفة الشرقية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وغرفة جازان، وبنك التنمية الاجتماعية، ومعهد ريادة الأعمال، ومركز دلني للأعمال، ووزارة التجارة والاستثمار، ويتحدث خلال فعالياته مجموعة من المتحدثين المتخصصين عن النواحي القانونية والتطويرية والاستشارية في مجال الامتياز التجاري “الفرنشايز” ، من خلال ورش عمل هدفها دعم القطاع ونشر الوعي حول فوائد الامتياز التجاري للاقتصاد الوطني عبر القيم المضافة التي يحققها . ورحبت المدير التنفيذي لمعرض الامتياز التجاري عبير جليح، بالمشاركين، مقدمة شكرها لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان، على رعايته للمعرض، ودعمهم اللامحدود لشباب وشابات الاعمال، بهدف تبني حلم ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- لتصل المملكة الى مصاف الدول المتقدمة بقيادة تؤمن بالطاقات الشابة وفتح الابواب لهم بلا حدود للانطلاق، من اجل تحقيق اعلى مستوى اقتصادي يعود بالفائدة على العائد المحلي حسب رؤية وطننا 2030. وقالت زينب الأمين، مدير عام قطاع خدمات المنشآت بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل رؤية المملكة 2030 والتي من محاورها دعم الراغبين في الاستثمار بنظام الامتياز التجاري، حيث أشارت الرؤية إلى أن نظام الامتياز التجاري يشكل فرصةً مهمةً لإطلاق مشروعات رواد الأعمال الراغبين في العمل الحر أو تطوير علاماتهم ضمن هذا النظام العالمي، كون هذه الآلية الموثوقة تفتح آفاقًا واسعةً لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يستدعي لتأسيس بنية تشريعية وثقافية واقتصادية لنموها وبما يدعم الاقتصاد الوطني ويدفع عجلة التنمية المستدامة ويوسّع قاعدة الإنتاجية عالميًّا. واضافت أن الامتياز التجاري يساهم بمعدل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني للدول بمعدل 2 مليون من الامتيازات التجارية التي تخلق 19 مليون وظيفة حول العالم، ونعمل في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” باهتمام كبير على تصميم البرامج والمبادرات التي تسهم في تمكين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، وإيجاد الفرص الاستثمارية ونقل التقنية، ويأتي برنامج الامتياز التجاري كأحد أهم البرامج التي صممتها “منشآت” لبناء صناعة امتياز تجاري تزدهرُ وتستديم. وأشارت أن عدد الفرص المنشورة عبر منصة الامتياز التجاري التي تم تدشينها في منتصف العام الماضي وصل إلى 208 فرصة، وبلغ عدد مانحي الامتياز 606 مانح، فيما وصل عدد ممنوحي الامتياز إلى 1033 ممنوح، وعدد طلبات الامتياز إلى 1639 طلبا. ونوهت أن البرنامج يهدف إلى تحسين موقع المملكة دوليًّا ووضعها على خريطة الامتياز التجاري عالميًّا، وتشجيع العلامات التجارية السعودية ذات القدرة على تصنيع منتجات وطنية للتوسع على مستوى العالم، وزيادة مساهمة الامتياز التجاري في النمو المستدام وتنويع وتمكين قدرات الاقتصاد السعودي، إضافة إلى المساهمة في التعليم ونقل المعرفة ورفع كفاءة التقنيات وتطوير مهارات “مانح الامتياز والمستفيد من الامتياز” وتقديم خدمات الصناعة في المملكة. وزادت بأن برنامج الامتياز التجاري يهدف ايضا إلى زيادة أعداد الرواد والقادة الجدد في صناعة الامتياز التجاري والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة الامتياز التجاري في تسهيل بدء وتشغيل الأنشطة التجارية في المملكة، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة مساهمة قطاع الامتياز التجاري في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، إلى جانب تطوير النظام البيئي لصناعة الامتياز التجاري في المملكة وجعله قوة استثماريّة فعّالة للشركات السعودية. وقدمت شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، على دعمه الدائم لكل مافي شأنه تطوير وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، ولنائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على رعايته لمعرض الامتياز التجاري، والذي يعد دعماً لهذا القطاع الحيوي على خارطة الاقتصاد المحلي، كما نسعد في “منشآت” برعاية المعرض رعايتاً استراتيجية لما يمثله من أهمية في دعم جهود الهيئة في برنامج الامتياز التجاري تحقيقاً للأهدف المرجوة. يذكر أن المعرض يستضيف في نسخته الثانية جمهورية أندونيسيا كضيف شرف و بحضور مجموعة من الشركات والعلامات الاندونيسية، ومنسجم مع طموحات وتوجهات رؤية المملكة 2030، حيث شارك في الافتتاح السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إندونيسيا لدى المملكة والمندوب الدائم إلى منظمة التعاون الإسلامي أغوس مفتوح أبي جبريل.