زفَّ معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بشرى سارّة لمنسوبي التعليم وعلى وجه الخصوص الكادر الإداري داخل المدارس، وذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر تغريدة أعلن فيها عن تعديل التقويم الدراسي، لتتم عودتهم لمزاولة مهامهم الإدارية مع زملائهم المعلمين والمعلمات جميعا بعد عيد الأضحى المبارك، وليعلن بذلك وقف عودة جزء يمثل عدد لا يستهان به من منسوبي قطاع التعليم إلى مدارس خالية من الطلاب والمعلمين، هذا القرار جاء عملا بما تحققه المصلحة وإسهاماً في تعزيز الرضا الوظيفي حسب ما ذكره الوزير، وبذلك ينهي معاناة الكادر الإداري من العودة المبكرة جدا بحسب تعبيرهم، ليتيح بذلك تمتعهم بكامل الإجازة السنوية أسوة بزملائهم المعلمين والمعلمات. جاء محتوى التغريدة متضمناً قرار يهم شريحة تمثل ركيزة أساسية ،وعنصرا مهما وفاعلا داخل ميادين التربية من منسوبي التعليم على مستوى المملكة، وأستخدم فيها الوزير عبارة الرضا الوظيفي في إشارة إلى استشعار الوزير بهموم العاملين في الميدان التربوي ومعاناتهم، والتي تمثل عودة الكادر الإداري جزء من هذه المعاناة التي زادت من رصيد العوامل المؤثرة سلبا على إقبال المعلمين لتولي المهام الإدارية داخل المدارس مسجلة بذلك عزوفهم عنها، مما يسبب بعض الصعوبات في سد العجز في الكوادر الإدارية في حال الظروف الطارئة. وبعد صدور قرار العودة المدرسية، الذي تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تغريدة معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، جاءت ردود الفعل سريعة من الإداريين والإداريات، وكذلك زملائهم المعلمين والمعلمات، لتضج بها مواقع التواصل الاجتماعي عبر أكثر من وسم، موجهة عبارات الشكر والتقدير والثناء. ميداننا التربوي متفائل جدا بعد تحركات الوزير الاخيرة داخل الميدان التربوي، وتفاعله الذي ينم عن مدى حرصه على التناغم مع العاملين في الميدان، أتضح ذلك جليا بعد زيارته لإحدى المدارس، وظهوره الملفت مع أحد المعلمين في مقطع فيديو وهو يعبر للمعلم عن إعجابه بأدائه المميز داخل الصف وافتخاره بهذا المعلم وبأمثاله، هذا الفيديو تم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والذي عمل على تكوين صورة إيجابية، وتوصيل رسالة بالغة الأهمية والتأثير لكل معلم ومعلمة، ولكل من ينتمي إلى الميدان التربوي. هذه التفاعل من معالي الوزير عبر هذه القرارات والتحركات داخل الميدان التربوي، تجعل الوسط التعليمي ينتظر الكثير من القرارات التي تصب في مصلحة تطوير أداء الميدان، وخلخلة كل ما يمثل هدر تربوي تعليمي إن صح التعبير داخل مدارسنا، وإعادة برمجة لبعض البرامج ليتم لأبنائنا تحقيق الاستفادة القصوى معرفة ومهارة. أخيرا وليس آخر: شكرا معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على ما تقدم من أداء يبعث فينا تفاؤلاً بمستقبل باهر لنا منسوبي الوزارة ولأبنائنا وبناتنا التلاميذ.