نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تشرف صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ، بتسليم قفل الكعبة المشرفة ومفتاحها الجديد لكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ/ عبدالقادر بن طه الشيبي ، اليوم الاثنين الخامس عشر من شهر محرم الذي جرى تركيبه عقب الانتهاء من غسيل الكعبة المشرفة ، الجدير بالذكر أنه بناءً على الأمر السامي الكريم بتجديد قفل الكعبة المشرفة ومفتاحها والمُصَنّع من مادة النيكل المطلي بالذهب عيار (18) لمتانتها وقوتها. وكتب عليه: الوجه الأول : لا إله إلا الله محمد رسول الله. الوجه الثاني : إهداء من خادم الحرمين الشريفين. الوجه الثالث: الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. الوجه الرابع : سنة ألف وأربع مئة وأربع وثلاثين 1434ه. الوجه الخامس قوله تعالى(جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ) الآية 97 من سورة المائدة. الوجه السادس قوله تعالى(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) الآية 96 من سورة آل عمران. وقد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالإشراف على إعداده ومراحل تصنيعه التي تمت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقد أعرب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن السديس ، عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على إهدائه المبارك للبيت المعظم وعدَّ هذا من مكارم خادم الحرمين الشريفين ومآثره الكريمة وعظيم رعايته للحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما أزجى معاليه وافر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على تشرفه بتسليم القفل الجديد ومفتاحه لكبير سدنة بيت الله الحرام ، وقد وجه سموه الكريم بأن يكون القفل والمفتاح القديم ضمن مقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقد قامت الرئاسة العامة بإنفاذ توجيه سموه الكريم. وفي ختام تصريحه رفع معاليه الدعاء الوافر للمقام السامي الكريم وللقيادة الرشيدة على ما يولون للحرمين الشريفين والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من عظيم الرعاية وحسن العناية ، جعل الله ذلك في موازين أعمالهم الصالحة إنه سميع مجيب.