تحتفل جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية من خلال برنامج مسرع الأعمال في التاسع من شهر صفر القادم بمشيئة الله تعالى بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمشاركات في برنامج مسرع الأعمال الذي أقيم خلال الفصل الصيفي من عام 1434 ه كما سيشهد الحفل توقيع عقد إنشاء ( كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال ) الذي وافق عليه رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية المهندس بكر بن لادن لتمويله لمدة خمس سنوات بمبلغ 5 ملايين ريال من أجل مساندة رواد الأعمال وأصحاب براءات الاختراع والمتخرجين من برنامج مسرع الأعمال من طلاب وطالبات جامعة أم القرى ( بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) في تأسيس شركاتهم الناشئة لبناء مجتمع المعرفة . وأفاد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن برنامج مسرع الأعمال الذي تشرف عليه شركة وادي مكة للتقنية يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه وإيصال مشاريع الشباب إلى العالمية ورفع نسبة الوعي العالمي عن مخرجات السوق المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية نحو المملكة إلى جانب تدريب أصحاب المشاريع لإخراجها بصورة احترافية وتصنيعها في مكة ومنها تنطلق إلى العالمية بإذن الله تعالى بالإضافة احتضان الأفكار الريادية وصقلها من خلال ورش عمل مكثفة يشرف عليها رواد أعمال ناجحين بهدف تمرير خبرات أولئك الرواد إلى المنتسبين للبرنامج للمساهمة في تحوير تلك الأفكار إلى خطط عمل محكمة من شأنها فتح عالم الأعمال لأصحابها وبالتالي دخولهم للسوق السعودي باحترافية في وقت قصير . وأبان معاليه أن حفل التخريج سيشهد بعون من الله وتوفيقه توقيع عقد إنشاء ( كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال ) معربا عن شكره وتقديره للمهندس بكر بن لادن على مبادرته لإنشاء هذا الكرسي انطلاقا من وطنيته وتفعيل دور المجموعة المجتمعي ودعم مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية بما ينعكس إيجابا على المجتمع وأفراده ويحقق رؤية وتطلعات قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتحويل اقتصاد المملكة المعتمد على النفط إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة والإبداع وريادة الأعمال وبراءات الاختراع مؤكدا أن الكرسي يسهم بمشيئة الله تعالى في معالجة ما تعانيه حاضنات ومسرعات الأعمال حول العالم من صعوبة إخراج الشركات إلى السوق ودعمها بشكل واضح ومتسلسل من بداية الفكرة مروراً بتطويرها وحتى خروجها إلى السوق كما سيدعم تأسيس شركات لطلاب وطالبات جامعة أم القرى في المجالات التي تدعم اقتصاديات المعرفة وسيساهم بشكل فعّال في تحويل أفكار الشباب إلى منتجات ناجحة تخرج إلى السوق في صورة شركات ناشئة يدعمها ويؤسسها الكرسي وبناء جيل من المبدعين الرياديين من أجل دعم اقتصاديات المعرفة لافتا النظر إلى أن الكرسي يحقق للجامعة مواصلة الريادة بين الجامعات السعودية في مجال الإبداع وريادة الأعمال ويعزز استمرار التواصل بين الجامعة والقطاع الخاص. وأوضح معاليه أن الكرسي يهدف إلى مساعدة طلبة الجامعة في تأسيس شركاتهم الناشئة من خلال توفير الخدمات اللوجستية وتقديم الاستشارات والحلول للمشاكل التي يواجهونها سواء كانت تقنية أو مهارية أو إدارية أو قانونية وتصميم النماذج الأولية لاختراعاتهم ومنتجاتهم والتسويق لمنتجاتهم والبحث عن الفرص الاستثمارية والتوجيه والإرشاد قبل وأثناء وبعد تأسيس شركاتهم وكذلك توفير قاعدة بيانات لخبراء وشركات متخصصة في المجالات التي تحتاجها شركات الطلبة واختراعاتهم وتأسيس مجتمع واقعي وافتراضي لرواد الأعمال يتم من خلاله توفير بيئة محفزة للإبداع الفكري علاوة على إقامة دورات وورش عمل عن كيفية تأسيس أعمال ناجحة واستضافة لرواد الأعمال الناجحين والمعروفين محلياً ودولياً وعرض تجارب وقصص لرواد الأعمال غير الناجحين لكي يتم تفادي أخطائهم والتعاون ومساعدة بعضهم البعض في الجوانب التي تحتاجها شركاتهم الناشئة وكذا دراسة وتحليل منهجية واستراتيجية ريادة الأعمال في الجامعات العالمية العريقة واقتراح نموذج خاص وقابل للتطبيق في الجامعات السعودية بالإضافة إلى تحقيق عدد من الشراكات المحلية والدولية للاستفادة من الفرص المتاحة لدعم رواد الأعمال وبلورة آليات جديدة لدعمهم.