عقد أعضاء مجلس السلام في البلد الحرام اللقاء الثاني الرسمي بعد صدور الموافقة من جهات الإختصاص والبدء بالعمل وفق الخطط التي تم طرحها مؤخراً في الإجتماع السابق والتجهيز لحين صدور الموافقة على الوقف حيث أجتمع الأعضاء في مقر الوقف مهنأين بعضهم بصدور الموافقة مشمرين عن سواعدالجد على مضاعفات الجهود لخدمة بلاد الحرمين . بدأ الإجتماع بكلمة ترحيبية من ناظر الوقف الأستاذ زهير فخراني مرحباً بالجميع شاكراً حضورهم ثم بدأ الأعضاء بطرح خططهم ومناقشتها على ورشة العمل بحضور جميع اللجان . وأوضح الشيخ عبدالله القرني إمام جامع عمرو بن العاص وعضو الوقف أن الأهداف المنشودة التي تدعم الوقف لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع وتوحيد الجهود وتكوين رؤية مشتركة ومشرقة حسب ما تسعى له حكومتنا الرشيدة ووفقاً لرؤيتها التي تدعم الأعمال الخيرية وأضاف: نسعى متكاتفين لأن يكون لهذا اللقاء مخرجات إيجابية لتحقيق الأهداف المنشودة ولعل أبرزها قد تجعل أفراد المجتمع الإسلامي يقدر بعضهم بعضاً ويحس المسلم بأخيه المسلم ليعين غنيهم فقيرهم وعالمهم متعلمهم فتسود المحبة والأحترام بين أفراد المجتمع ، وتنغرس في نفوسهم صفات التعاون . وأبان نائب الوقف الأستاذ زهير الشمراني اننا نعمل وفق خطط ثابته وهذا ديدننا في المملكة العربية السعودية ونحن خدمة بلاد الحرمين نبتغي الأجر وبمشيئة الله تعالى تكون ثمار هذا الوقف شاهد لنا لا علينا . شاكراً الجهود التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان داعين الله لهم طولة العمر . وعلق المهندس تركي الحتيرشي على البرامج التي سيتم تنفيذها حسب الآلية المتفقة سيتم وضع خطة برامج لنهاية هذا العام والخطة الثانية مع بداية العام وتكون البرامج متنوعة تخدم جميع الفئات وفِي ذات السياق تحدث المدير المالي الأستاذ هاني السعيدي بشرح مفصل عن بعض اللوائح والأنظمة المالية وطريقة العمل عليها والتكاليف التقديرية وجميع ما يخص الملف المالي للوقف ووعد أن تكون البداية حسب ما تم التخطيط له ضمن الخطة الأساسية للوقف . ختاماً شهدت الورشة عدة مداخلات وتفاعلاً كبيرًا من أعضاء الوقف وكانت التوصيات مرضية لجميع الحضور .