كشفت شقيقة الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، عن آخر طلب له قبل اغتياله في أحداث المنصة. قالت رقية السادات شقيقة الرئيس الراحل، في حوار مع التلفزيون المصري، “إن الرئيس الراحل أنور السادات تحدث معها ليلة حادث المنصة وطلب منها تسجيل العرض العسكري بالرغم من أن هناك أشخاص يتولون هذا العمل، وعندما سألته لماذا وهل سيشهد العرض مفاجآت؟ أجابها بنعم، وأنها سوف تعلم حقيقة هذة المفاجآت بعد تسجيل العرض العسكري”. ووصفت رقية تكريم الكونغرس الأمريكي للسادات بإعطائه ميداليته الذهبية تزامنا مع مئويته، بمثابة التتويج الإلهي للسادات نتيجة حبه وإخلاصة لوطنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه أن يكرم من بلده، خاصة أن من استفاد من إنجازات السادات هي مصر وشعبها، بحسب موقع “أخبار مصر”. ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضي، قانونا لتكريم الرئيس المصري الأسبق الراحل أنور السادات، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده. وتحل الذكرى المئوية لمولد الرئيس المصري الراحل في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وحصل أنور السادات على جائزة “نوبل للسلام” لعام 1978، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيغين بعد التوصل لاتفاق السلام بين البلدين في العام ذاته. وأنور السادات هو ثالث رئيس لمصر بعد انتهاء الحكم الملكي، وتولى السلطة من عام 1970 إلى 1981. وفي عام 1979، وقع السادات معاهدة سلام مع إسرائيل في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، قبل اغتياله خلال احتفالات أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981. وفي شهر أغسطس/ آب، احتفلت السفارة المصرية في واشنطن، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، بتمرير قانون مجلس الشيوخ الأمريكي، الخاص بمنح السادات ميدالية الكونغرس الذهبية. وكان الكونغرس الأمريكي قرر، الصيف الماضي، مشروع هذا القانون، الذي يمنح السادات ميدالية الكونغرس الذهبية بعد وفاته، اعترافا بإنجازاته وإسهاماته من أجل السلام في الشرق الأوسط، وفقا لقناة “الغد” الإماراتية. https://twitter.com/EgyptEmbassyUSA/status/1032679080305545216/photo/1