تنطلق في جده يومي الأربعاء والخميس القادمين فعاليات أسبوع الإمارات في المملكة العربيه السعوديه وحول العالم حيث تم اختيار مدينه جده اول مدينه من أجل انطلاقه اسبوع الإمارات حول العالم في نسخته الأولى وتشهد غرفه جده مركز تنمية الأعمال قاعة لمصفق فعاليات أول ورشة للتعاون التنموي والاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والسعودية وعقد نائب رئيس غرفه جده زياد البسام وقنصل عام دولة الامارات العربية عارف على النعيمي والأمين العام لغرفة جده حسن دحلان والمشرفة على برنامج التعاون التنموي والاستثماري المهندسة معصومة العيدان ال بوعلي مؤتمراً صحفياً وأكدوا أن اسبوع الإمارات في المملكة العربية السعودية وحول العالم يأتي ضمن رؤيه التحول الوطني للمملكة 2030 ورؤية الإمارات 2021 التي من أبرز محاورها تحقيق الاستدامة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية لافتين إلى ما أكد عليه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من أن دول المنطقة ستكون أوروبا الجديدة وقال نائب رئيس غرفه جده زياد البسام أن العلاقات السعوديه الاماراتيه في قمه ازدهارها اقتصادياً واستثمارياً وتنموياً ومجتمعياً لافتاً إلى أن التنسيق السعودي الإماراتي ينصب في الاهتمام بالاستثمار لتنمية الزمان والمكان ويسهل كافة الإجراءات لرجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين لتوفير البيئة الخصبة لإقامة مشروعات وأعمال تنعكس على النمو المستدام من خلال تسهيل الإجراءات وإزالة كل المعوقات وتقديم الفرص ومجالات الأعمال التي تجسد العلاقات الأخوية الحميمية بين البلدين من جهته شكر قنصل عام الإمارات عارف النعيمي كافة المشاركين في برنامج وملتقى أسبوع الإمارات حول العالم واختيار مدينة جدة أول محطة له ودخول غرفة جدة شريكاً استراتيجياً للملتقى وأشاد بالعلاقات بين البلدين التي وصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكات الاستراتيجية في العديد من المجالات وما زيارة قادة البلدين الا شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة هذه العلاقات ورسوخها ولفت إلى ورشة عمل التعاون التنموي والاقتصادي والاستثماري بين المملكة والإمارات التي تنظمها شركة هاندي هيومين الإمارتية بالتعاون مع اتحاد غرفة التجارة الإمارتية وشراكة من غرفة جدة ما هو إلا دليل للتطور المستمر في مستوى التعاون الاقتصادي وفق استراتيجية مشتركة ترتكز على إستثمار المقومات التنموية الكبيرة البلدين باعتبارها من اكبر اقتصاديات المنطقة وقالت رئيسة اللجنة الدولية المنظمة للبرنامج المهندسة معصومة العيداني آل بوعلي العنزي أن البرنامج يعقد تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني السابع والأربعين وبمناسبة عام زايد وأعربت عن سعادتها بانضمام نخبة ممتازة من كبار رجال وسيدات الأعمال في البلدين الذين يساهمون في تعزيز أوجه الترابط والتعاون بين البلدين من خلال الفرص الواعده والتسهيلات الاقتصاديه والتنمويه للبلدين تماشيا مع الرؤية المستقبلية لافتةً إلى أن البرنامج يعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية من خلال برنامج تعاون اقتصادي وتجاري واستثماري يعمل على استكشاف ما يطرحه المناخ الاستثماري والتجاري الراهن من فرص وامكانيات وتوسيع قنوات التواصل والشراكة بين المستثمرين ورواد الأعمال وأضافت أن البرنامج يهدف أيضاً إلى تعزيز مجالات الابتكار في العملية التنمويه والتركيز على القطاعات الاساسية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في مجالات الطاقه والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والاتصالات والترويج للصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الوكالات المتبادلة وشددت إلى أن الإمارات والسعودية تعملان أن يكون هذا البرنامج اكبر منصة اقتصادية استثمارية تستهدف تعزيز مخرجات التنمية المستدامة لشباب وشابات المستقبل.