حازت “مؤسسة وقف الحصالة” على المركز الأول ضمن “جائزة الملك خالد” التي تُعنى بتشجيع الأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية. وترعاها مؤسسة الملك خالد. تشكل مبادرة “مؤسسة وقف الحصالة” التي أسسها الأستاذ سعد الحمودي، واحدة من أبرز المبادرات التطوعية السعودية في مجال التوعية بأهمية الادخار وترشيد الاستهلاك، والمتسقة مع نتائج الدراسات واستطلاعات الرأي المختلفة بدول الخليج التي تشير إلى وجود أزمة في الوعي الادخاري لأفراد المجتمع، وتعرض الكثيرين لأزمات مالية متلاحقة نتيجة الإسراف والقروض الاستهلاكية، ما يعني ضرورة نشر التوعية بالادخار وتقليل المصروفات بين أفراد الأسرة، ليعتاد النشء التوفير منذ الصغر. وقال المشرف العام على “مؤسسة وقف الحصالة” الأستاذ سعد الحمودي إن فوز “الحصالة” بتلك الجائزة هو بحقيقته انعكاس لصدق واستمرارية “مؤسسة الملك خالد” في مواصلة جهودها الرامية إلى بناء قاعدة اقتصادية قوية تتخذ من الإنسان السعودي أساساً وقاعدة، لتبني فيه القدرة على التعامل مع متغيرات العصر، ما يؤدي إلى الارتقاء بالفكر الاستراتيجي، وزيادة الأثر الإيجابي للعمل التنموي والمسؤولية الاجتماعية المستدامة، في المجتمع السعودي بصفة عامة. مؤكداً أن الفوز سينعكس إيجابا ًعلى مسيرة “مؤسسة وقف الحصالة” بحاضرها ومستقبلها إن شاء الله، إذ سيعمل على انتشارها الكبير بين أوساط المجتمع السعودي، ويضمن لها تفاعلا ًأكبر، ما يعجل بتحقيق أهدافها الكامنة في مساعدة الأجيال الحالية والمستقبلية على الحياة وفق نظام مالي متزن، يجنبهم -بإذن الله- المشاكل والأزمات التي يعاني منها الكثيرون، ويبعد عنهم شبح الديون والغرق في بحورها. ووجه الحمودي شكره للقائمين على الجائزة، داعيا ًأن يكون عملهم المبارك في خدمة المجتمع بميزان حسناتهم، فيما وجه شكره لمتابعي وداعمي حسابات “الحصالة” بشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتمنى أن تكون “الحصالة” مستقبلاً عند حسن ظن من صوتوا لها، شاكراً لهم ثقتهم في الجهود المبذولة، وآملا ًأن يستمر دعمهم الفكري وتواصلهم معها كي تستمر المبادرة قوية كما بدأت.