احتفل مستشفى الملك سلمان بالرياض باليوم الوطني ال88 و ذلك برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة / خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ، صرحت بذلك الدكتوره-جواهر العبد العال-رئيسة اللجنة الاعلاميه التطوعية . بدأالحفل بالسلام الملكي ، تلاه آيات من القرآن الكريم ، ثم فيلم تعريفي عن المملكة العربية السعودية ، بعدها قدمت فرقة الارجوان الاستعراضية فقرة استعراضية ، ثم جاء دور الشعر والشاعرة منى العبد الغني بعدها كلمة للوطن قدمها الاستاذ خالد العبدالله ، تلاها فقره عن الحد الجنوبي قدمتها الاستاذة وفاء الرشيد ، بعدها تم عرض فيديو تعريفي بفريق الخلود التطوعي ونشيد للمنشد مبارك عبدالله وفقرة استعراضية لفرقة الارجوان الاستعراضية . واختتم الاحتفال بكلمة صاحبة السمو الملكي الاميره / خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود جاء في نصها : إن من فضل الله و نعمته على هذا الوطن المبارك , أن هيأ له قادة أوفياء , و حكاماً سادة , جعلوا رضا الله غايتهم , و مصلحة الوطن و المواطنين فوق كل اعتبار , وتعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه– أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية , و تحقق بسببها لهذا الوطن الأمن و الاستقرار, و التقدم و النماء , و ذلك بفضل الله – عز و جل – ثم بما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء من جهد و ما أخذوا به من أسباب , على عاتقهم، نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة، والامن والامان , و أن يحميها من كل شر، ومسببات الضعف و الهوان إن حب الأنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جُبل عليها , فليس غريباً أن يحب الأنسان و طنة الذي نشأ على أرضه , و شبَّ على أثره و ترعرع بين جنباته , كما ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره إلى مكان آخر، ويحن اليه ويعود. و إذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها , و نشأ على ترابها و عاش من خيراتها , فأن لهذه البيئة عليه ( بما فيها من كل شي , و ما فيها من الكائنات ) حقوقاً و واجبات تتمثل في حقوق الأُخوّة , و حقوق الجوار, و حقوق القرابة , و غيرها من الحقوق الأٌخرى التي على الإنسان في أي زمان و مكان أن يُراعيها و أن يؤديها على الوجه المطلوب , وفاءً و حباً منه لوطنه . و إذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى و بصيرة , و أن يستمتع بما فيها من الطيبات و الزينة , لا سيما أنها مُسخرة ٌ له بكل ما فيها من خيرات و معطيات , فإن حب الإنسان لوطنه , و حرصه على المحافظة عليه و اغتنام خيراته , إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي ذكره الله في كتابة الكريم، أسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه . ليتم بعدها تكريم الضيوف والتقاط الصور التذكارية