- متابعات:-ثارت حفيظة كثير من المعلمين إثر حادثة اعتداء على معلم في وداي الدواسر من طالب استعان بشقيقيه على ضربه أخيراً، وطالب معلمون وزارة التربية والتعليم بإيقاف الاعتداءات ضدهم من الطلاب أو أولياء أمورهم، خصوصاً أن الاعتداءات في الآونة الأخيرة أصبحت هاجساً يومياً بالنسبة إليهم. وتعود قصه الحادثة عندما قام شقيقان لأحد طلاب المدرسة بالاعتداء على أحد المعلمين بالضرب انتقاماً منه، إثر ضربه أخاهما الصغير الذي يدرس في الابتدائية، إذ اعتدى أحدهما على المعلم بضربه بمؤخرة رشاش فيما ضربه الثاني بمسدس على رأسه، ولحق بالمعلم إصابات في رأسه، إضافة إلى كسر في أحد أصابعه جراء الاعتداء، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى وتنويمه، وهرب الشقيقان، وجارٍ البحث عنهما من الجهات الأمنية. وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان صحافي أمس أنها تعبر عن أسفها على حادثة الاعتداء التي تعرض لها أحد المعلمين في إدارة التربية والتعليم في وادي الدواسر، مشيرة إلى أنها في الوقت الذي تقف فيه ضد العنف بأشكاله كافة، وتمنع ضرب الطلاب واستخدام جميع الأساليب غير التربوية، فإنها تكفل للمعلمين مكانتهم، وتشدد على ضرورة احترام المعلم بصفته المربي وأساس العملية التربوية وصانع مستقبل الأجيال. وأكد البيان أن أي خلاف قد يحدث بين المعلم والطالب يعد خلافاً أبوياً، ويمكن حله بالطرق النظامية، وأن الواجب سلك الطرق النظامية والتربوية، والرجوع إلى إدارة المدرسة ومن يخصه الأمر لمعالجة القضية بعيداً عن العنف، ولفت إلى أن القضية ستأخذ مجراها النظامي الذي يكفل حقوق الجميع لدى الجهات المختصة، كما أنها ستشكل لجنة لدرس الحال ومعرفة أسبابها والحد من تكرارها، إضافة إلى اعتماد مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية محمد المرشد أسماء المعلمين المرشحين للعمل، مثل منسق موهوبين في المدرسة للعام الدراسي الحالي، وعددهم 143 معلماً لمختلف المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية.