وصلت بعثتا اليمن والسودان إلى مطار الملك عبدالعزيز في جده في أولى رحلاتهم لأداء حج هذا العام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسط استقبال رسمي من المسؤولين. واكتملت تجهيزات استقبال حجاج اليمن والسودان منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز حتى وصولهم مقر إقامتهم في مكةالمكرمة، حيث كان في مقدمة المستقبلين مسؤولي ضيوف خادم الحرمين الشريفين وكبار الشخصيات. وكان الأمين العام للأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ عبدالله المدلج استقبل الدفعة الأولى من ذوي الشهداء لدولتي اليمن والسودان بفندق الشيراتون بحي النسيم بجوار جامع الراجحي بمكةالمكرمة، حيث خصص البرنامج لاستقبالهم مجموعة من المشرفين الذين قاموا بدورهم في توزيع الهدايا على الحجاج، وإرواء عطشهم بماء زمزم، لتتمازج مشاعر الاستقبال بالورود والدعوات وتكبيرات الحج، في مشهد مهيب أثلج صدور الأشقاء وضاعف فرحة الوصول للمشاعر المقدسة، لتقوم فرقة من المنظمين بالاحتفاء بهم في أجواء تحفها الغبطة، وتعتليها مشاعر الابتهاج، فرحاً بما أنعم الله به عليهم من الوصول للبقاع الطاهرة بمكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشيخ عبدالله المدلج أنه تم تسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وحتى موعد مغادرتهم عائدين إلى بلادهم سالمين غانمين، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بتوجيه ومتابعة مباشرة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من خلال متابعته الدائمة للبرنامج والاطمئنان على سيره وفق الخطط المعتمدة في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين لهذا العام. وبين المدلج أن برنامج الاستقبال يأتي ضمن برامج متعددة تستهدف ضيوف خادم الحرمين لدولتي اليمن والسودان، مؤكدا أن حزمة من البرامج تنتظر وصول الضيوف الذين حلوا في مكة لتبدأ في مجالات عدة من ضمنها التوجيه والإرشاد، والزيارات التي تعكس صورة المملكة في خدمة الحجيج، مشيرا إلى أن كافة الإمكانات جاهزة في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة لتلبية رغبات ضيوف خادم الحرمين ومتطلباتهم خلال تواجدهم في المملكة العربية السعودية. ونوه المدلج إلى تجهيز فريق إشرافي متكامل لمساندة ضيوف خادم الحرمين خلال مناسكهم، وتلبية متطلباتهم، بالإضافة إلى توجيههم في كل شأن، سواء فيما يتعلق بالأنظمة، أو الإرشادات المتعلقة بأوقات الدخول والخروج تجنبا للمؤثرات البيئية والمناخية، أو فيما يتعلق برغباتهم الشخصية لما يهتمون به في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة. وفي أجواء استقبال الضيوف عند وصولهم عبروا عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كريم الاستضافة، معتبرين هذه الاستضافة خدمة للإسلام والمسلمين، مبدين سعادتهم بوصولهم إلى أرض الحرمين بأمن وسلام.