نظمت الهيئة العامة للاستثمار بالشرقية لقاء مفتوحا لمدير عام الإدارة العامة للسياسات ومعايير سوق العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وليد خضر الكلش مع الشركات الاستثمارية الأجنبية بالمنطقة الشرقية ، وذلك صباح الخميس الماضي في مقرالهيئة بأبراج الأسمنت. وحضر اللقاء ممثل وزارة العمل بالهيئة العامة للاستثمار بالشرقية عبدالله بن سعد الحربي، ومدير مكتب العمل بمحافظة الخبر منصور بن علي ال بن علي ممثلا عن فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وعدد كبير من المستثمرين في المنطقة الشرقية . وتناول كلش الحديث عن برنامجي طاقات ونطاقات والمشاكل التي تواجهها الشركات الاستثمارية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيما يخص برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف"نطاقات" والذي أطلقته الوزارة عام 2011م، ثم أطلقت النسخة الثانية منه عام 2014م بواقع 50 نشاطا ، وخمسة أحجام ،و250 فئة، فيما تم زيادة عدد الأنشطة في 1/7/1436ه بحيث تقسم نطاقات السوق إلى 61 نشاطاً و5 أحجام و305 فئة (حسب النشاط والحجم) لضمان الإنصاف في التعامل. وأشار مدير عام الإدارة العامة للسياسات ومعايير سوق العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى أنه خلال العامين الماضيين وصل التوطين في القطاع الخاص إلى مرحلة الاستقرار مما أسهم في ارتفاع نسبة البطالة، حيث أن 96% من المنشآت أصبحت في النطاقات الآمنة ، وليس عليهم توظيف المزيد من السعوديين، فيما زادت عمليات تسريح السعوديين وبأعداد غير مسبوقة، مبينا أن الوزارة لجأت بعد ذلك إلى زيادة تصنيف الأحجام والأنشطة لمقارنة أكثر عدلا، فزادت أحجام المنشآت إلى سبعة أحجام من الصغيرة أ إلى العملاقة، وزادت عدد الأنشطة الاقتصادية إلى 79 نشاطا. وتطرق الكلش إلى خدمة التوطين الموازي التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم منشآت القطاع الخاص التي تواجه صعوبات في التوطين ، وتهدف الخدمة إلى مساعدة المنشآت في تحسين نسب التوطين لديها بشكل عاجل ومؤقت ،وحتى تجد المنشأة العاملين السعوديين المناسبين لتعيينهم والوصول إلى مستوى النطاق المستهدف، موضحا أن هذه الخدمة يتم الاشتراك فيها بمقابل مالي يتم دفعه لصندوق الموارد البشرية لاستخدامه في تدريب وتأهيل السعوديين. وتستهدف الخدمة كما ذكر الكلش المنشآت غير القادرة على التوطين لأسباب متعلقة بطبيعة المهن ، والمنشآت الراغبة في التوطين وتحتاج غلى ايدي عاملة بشكل عاجل ، والمنشآت حديثة الإنشاء والتي قد لايقبل السعوديين العمل فيها بسهولة، مؤكدا أن الاشتراك في الخدمة ممكن أن يتم بشكل مباشر عبر الانترنت ، وأنه تم تصميمه بشكل يوازن بين تحفيز نمو المنشآت وتحفيز التوطين .