استهدفت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بجدة، المناطق البعيدة عن النطاق العمراني، وحررت خلال اليومين الماضيين إنشاءات جديدة لمتعدين على الأراضي الحكومية، بلغت نحو 115 موقعا نشأت في أوقات مسائية. وبحسب صحيفة "الوطن "كشف رئيس اللجنة، المهندس سمير باصبرين، أن لجنته تراقب أطراف المحافظة عبر المصورات الجوية والفرق الأرضية الميدانية، مضيفا أنه جرى إعداد قائمة بأسماء كبار المتعدين على الأراضي، قدمتها اللجنة لإمارة منطقة مكةالمكرمة، لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وهو ما دفع المتعدين ولصوص الأراضي إلى عدم ممانعة اللجنة عند تنفيذ أعمالها. وطلبت وزارة العدل من القضاة وكتاب الضبط بكافة المحاكم وكتابات العدل وقف إجراءات نقل ملكيات أو إفراغات أي صكوك "غير عادية" أو يشتبه بتزويرها أو تحريفها، وكذلك الصكوك التي لا يوجد لها أصول بالمحاكم، وإحالتها فورا للوزارة لدراسة وضعها، ومن ثم إحالتها للجهات المختصة للتحقيق مع أطرافها. ما إن تهدأ حركة التعدي على الأراضي البيضاء من قبل من يعتبرهم مسؤولو لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات "لصوص أراض" داخل النطاق العمراني، حتى تنشأ هذه التعديات في مناطق بعيدة عن النطاق العمراني في أقصى شرق وجنوب وشمال مدينة جدة. لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بجدة داهمت خلال اليومين الماضيين إنشاءات جديدة لمتعدين على الأراضي الحكومية خارج المدينة، بلغت نحو 115 موقعا جديدا نشأت في غضون يومين، وفي الفترة المسائية. وأوضح باصبرين أن لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات باتت أكثر كفاءة في مراقبة أطراف المحافظة من خلال المصورات الجوية والفرق الأرضية الميدانية، وما حظيت به من دعم من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة ومحافظ جدة مؤخرا بعدد كبير من الطواقم البشرية والآلية، والتي أسهمت إلى حد كبير في كبح جماح ظاهرة التعدي على الأراضي الحكومية.