أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تضمنته جلسة مجلس الوزراء , والتي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . والتي توجت بتوجيهه الكريم للأجهزة الحكومية ببذل اقصى الجهود لخدمة ضيوف الرحمن حيث بدأ بحمد الله وشكره على تشريف الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس سخرت جميع الإمكانات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وسط تواصل أعمال التطوير المستمر وفق منظومة متكاملة بهدف المزيد من التيسير على ضيوف الرحمن وسلامتهم، انطلاقاً من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما التي تعتز بها المملكة ومواطنوها . وبين معاليه أن ما قاله خادم الحرمين – أيده الله بنصره – لمدعاة للفخر و أن المملكة العربية السعودية – رعاها الله – دأبت على تقديم التسهيلات الكبيرة والخدمات الشاملة في النواحي الأمنية والصحية والتنظيمية، وهذا ما يجسد الجهود المباركة التي بذلها أصحاب السمو والمعالي رؤساء وأعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة مسؤولي ومنسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركة في أعمال الحج. داعياً للجميع بالتوفيق والسداد على ما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص في خدمة حجاج بيت الله الحرام وأن يبارك في جهود الجميع، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يديم على وطننا نعمه ظاهرة وباطنة إنه سميع مجيب . وأكد معاليه أن الرئاسة حرصت على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام 1439ه، بخطة تم إعدادها مسبقاً، ابتدأت من يوم السبت الماضي الأول من ذي القعدة وتنتهي يوم الاثنين الثلاثين من ذي الحجة القادم، تناولت عدداً من المحاور شملت المحور الخدمي, والمحور الإداري والبشري, والمحور التوجيهي والإرشادي, والمحور الهندسي والفني, والمحور الإعلامي والتقني. واختتم الدكتور السديس بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من عناية فائقة ودعم غير محدود للحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يجزيهما خير الجزاء وأن يوفق هذه الدولة المباركة وأن ينصرها على من عاداها إنه ولي ذلك والقادر عليه .