يرتبط التوتر المزمن بنوبات القلق في كثير من الأحيان، ومن أعرض ذلك العصبية، والإثارة، وتسارع دقات القلب، وألم الصدر. ويعتبر القلق من بين المشاكل النفسية الشائعة في العصر الحديث، وتقدر التقارير الطبية الأمريكية أعداد من تنتابهم نوبات القلق ب 18 بالمائة من البالغين سنوياً. عطر اللافندر (الخزامى) ينجح مع النساء بنسبة 67 بالمائة في خفض القلق، خاصة من تتراوح أعمارهن بين 45 و55 عاماً إليك مجموعة من العلاجات الطبيعية والمنزلية لتخفيف وتيرة وشدة نوبات القلق حسب مسبباته: الزيوت العطرية. تساعد العطور الطبيعية النباتية على تهدئة التوتر والقلق. كما أن بعض الروائح تؤثر على أشخاص معينين أكثر من غيرهم. وتفيد التقارير بأن عطر اللافندر (الخزامى) ينجح مع النساء بنسبة 67 بالمائة في خفض القلق خاصة من تتراوح أعمارهن بين 45 و55 عاماً. يساعد اللافندر على تهدئة تسارع ضربات القلب، وتخفيف مشاكل النوم. التمارين. أظهرت تجارب أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون علاجاً فعالاً للقلق خاصة الذي ينتج عن الإقلاع عن التدخين أو أي عادات أخرى تسبب الإدمان . التأمل. هناك عدة أنواع من التأمل، وتتوفر بعض التسجيلات الموسيقية على اليوتيوب التي تساعد على ممارسة التأمل بشكل منتظم. وتشير التقارير إلى أن التأمل يساعد على تخفيف القلق المرتبط بتقلبات المزاج. الكتابة. التعبير عن الذات، وكتابة اليوميات والخواطر، وغيرها من الهوايات الفنية كالرسم وعزف الموسيقى من وسائل تخفيف القلق خاصة الذي ينتاب المراهقين والأطفال. إدارة الوقت. بعض الأشخاص تهاجمهم نوبات القلق نتيجة كثرة الاتصالات وتعدد الالتزامات المتعلّقة بالعمل، وتعتبر استراتيجية إدارة الوقت بطريقة فعّالة وواقعية من الطرق الناجحة في خفض شدة القلق. البابونج. من أفضل الأعشاب التي تساعد على خفض شدة ووتيرة نوبات القلق البابونج، وقد أظهرت تجارب أن شاي البابونج يساعد على خفض مستوى الكورتيزول في الجسم. الحيوانات الأليفة. تمضية وقت مع الحيوانات المنزلية الأليفة كالقطط والكلاب وسيلة فعّالة لتخفيف القلق.