رأى الجميع ولله الحمد بناتنا في بلادنا المباركة الغالية العظيمة المملكة العربية السعودية عند البدء في قيادتهن للسيارات أنهن على خلق عظيم وقدر من المسؤولية كبير فلقد قادن مركباتهن وهن في أمن وأمان بل وكل واحد من أفراد المجتمع يعتبرونهن مثل أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم وزوجاتهم ويحبون الخير لهن يتحتم على الجميع معرفة أن قيادة المرأة للسيارة من الأمور المباحة التي فيها مصالح جمة وتفيد المجتمع إن قادة بلادنا حفظهم الله وعلى رأسهم ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله يعملون ليل نهار بكل مافيه خير ونفع ورقي وتقدم وازدهار للمملكة العربية السعودية ومن ذلك وأهمها تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة المعتدلة والتطوير في التعليم والإصلاح الإداري والعمل على التحول الرقمي في الدوائر الحكومية والترفيه المباح لتوفير الراحة للمواطن ومنح المرأة حقوقها الشرعية والمباحة كما كان موجود في عهد الملوك الراحلين وعلى رأسهم جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمهم الله جميعا وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم على الجميع عدم التخوف من أمور مباحة كان يخوّف منها بعض الناس المواطنين لأسباب غير صحيحة وغير محتملة لأننا عشنا ولازلنا ولله الحمد في مجتمع مسلم معتدل محافظ قائم على شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بسبب وجود حكام يخافون الله ويحبون شرعه وفق الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وأدام عليها الأمن والأمان ورغد العيش وأن يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم. *إمام وخطيب جامع القاسم بمكة المكرمة