يفتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان الدورة الثانية من ملتقى استراتيجية المسرح بجدة الذي تنظمه فرقة «محترف كيف للفنون المسرحية» يوم الخميس 26/ 12 / 1434ه بمقر نادي جدة الأدبي الثقافي. وأوضح مدير الملتقى زياد السلمي أن هذا اللقاء ينعقد سنوياً بمشاركةٍ فاعلة من مسرحيي جدة لمناقشة الطموحات والتطلعات وسبل التعاون مع الجهات المعنية من خلال مبادرات مشتركة للنهوض بالمسرح وتنظيم أفكارهم تعزيزا لرؤية مشتركة تخدم الحراك المسرحي في جدة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة، إضافة إلى تكريم أبرز الناشطين في المسرح. وأشار السلمي إلى أن استراتيجية المسرح بجدة كانت فكرة دعا إليها الكاتب المسرحي ياسر مدخلي وتبناها «محترف كيف للفنون المسرحية» من خلال تنظيمها بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي الذي رحب باستضافة جلسات الملتقى لمناقشة وضع المسرح في المؤسسات الثقافية والتعليمية والأمانة والسياحة وذلك لمد جسور التواصل مع الجهات المنتجة والمسؤولة عن الأنشطة المسرحية سعيًا نحو توحيد جهود المسرحيين وتكوين حركة مسرحية تليق بمدينة جدة، وفرصة أيضًا لتكريم أشخاص كان لهم دور فعال في الإنتاج المسرحي طوال العام. وبين السلمي أن الملتقى يعقد ثلاث جلسات رئيسية بعد تقديم عرض من اللجنة المنظمة حول التوصيات السابقة والإجراءات التي تم اتخاذها حيالها، ثم تبدأ الجلسة الأولى بورقة مقدمة من الكاتب إبراهيم الحارثي بعنوان (دور الجهات التعليمية بين الإنتاج والإثراء ) ويديرها الفنان مثنى معمر ويشارك فيها الفنان خالد الحربي، والدكتورة إيمان تونسي، والدكتور نعمان كدوة والأستاذ عبدالكريم الكلي. وأفاد مدير الملتقى أن الجلسة الثانية هي ورقة مقدمة من الفنان هائل عقيل بعنوان (مسرح الأمانة والسياحة بين التجاهل والاختزال) ويديرها الدكتور أحمد الأنصاري ويشارك فيها الفنان محمد بخش، و الباحثة حليمة مظفر، والأستاذ عبدالرحمن الزهراني والكاتب محمد الجدعاني، فيما ستكون الجلسة الثالثة والأخيرة ورقة مقدمة من الباحث معتوق الشريف بعنوان (وضع المسرح في المؤسسات الثقافية) ويديرها الفنان عبدالله الغامدي، ويشارك فيها الدكتور جمعان الغامدي، والفنان محمد بكر، والفنان نزار السليماني والكاتب والممثل محمد بحر، بعدها يتم إعلان التوصيات. وختم مدير الملتقى تصريحه مبيناً أنه سيتم تكريم الجهات المشاركة في تنشيط الحركة المسرحية بجدة هذا العام لما قدموه من خدمات ملموسة، وهي المكتبات العامة، ومستشفى الأمل، وحكاية للإنتاج. من جهته عبَّر المشرف العام على المكتبات بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني عن سعادته بمساهمة المكتبة العامة بجدة في مثل هذه الملتقيات انطلاقاً من دور المكتبة كأحد الروافد الثقافية والمعرفية للمجتمع لما لها من دور بارز منذ تحولها إلى وزارة الثقافة والإعلام واحتضانها للفعاليات الإثرائية والثقافية والفنية التي تستهدف توعية المجتمع بكل فئاته. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يحظى بحضور جهات رسمية منها أمانة جدة، جمعية الثقافة والفنون، التربية والتعليم بمنطقة مكة، وزارة الثقافة والإعلام، جامعة الملك عبدالعزيز، جمعية المسرحيين السعوديين بمكة، الهيئة الدولية للمسرح بالسعودية.