بقلم/محمد سراج إسماعيل بوقس كثرت في الأسواق مواد التنظيف الكيميائية المنزلية و التنظيف أمر ضروري لحماية صحة الإنسان في البيوت و المدارس و أماكن العمل و مع ذلك فإن منتجات التنظيف المنزلية المختلفة غالبا مايكون بها مواد كيميائية ضارة بصحة الجلد و العينين و تسبب أضرار للجهاز التنفسي إضافة إلى التأثير السلبي على خصوبة الرجل و المرأة و إلتهابات الحلق و الحساسية و خلل في عمل الغدد الصماء كما أنها قد تكون بعضها قابلة للإشتعال و بعضها تشمل الأمونيا و مواد التبييض و أكثر ما يضر عند إستخدام مواد التنظيف تساهم في مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي و أمراض الحساسية و الصداع و الربو و المنتجات التي تحتوي المركبات العضوية التطايرة و غيرها من المواد السامة و تشمل مثلا مبيض الكلور و معطرات الجو البخاخة و منظفات و سوائل غسيل الأطباق و المواد الكيميائية المستخدم في التنظيف الجاف و منظفات المفروشات و السجاد و منظفات الأثاث و الأرضيات و المنظفات التي تستخدم في تنظيف الفرن في المطبخ . و ينصح دائما بعدم خلط مواد التبيض مع مواد النظافة التي تحتوي على الأمونيا لأن الغازات التي تخرج من هذا المزيج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في عملية التنفس كما لابد من الحذر من منظفات الأفران في المطبخ و المراحيض و هذه حمضية و هذه ممكن أن تسبب حروق في العينين و الجلد و الأنف و الحنجرة و الرئتين و يجب عدم إستخدامها من قبل الناس الذين يعانون من الربو أو مشاكل في الرئة أو مشاكل في القلب ؛لأنها تشكل لهم أذى إضافي لأنها يمكن أن تتفاعل مع كل المواد الكيميائية الأخرى فتشكل غازات ضارة جدا لأن لو تم جمع بين المنتجات التي تحتوي على الكلور و النشادر أو غسول منظفات الفرن تنتج في هذه الحالة غاز يسمى الكلورامين و هذا غاز ضار جدا على صحة الإنسان . و كذلك يجب الحذر من معطرات الجو و البخاخ و هذه يمكن أن تتفاعل مع مستويات عالية من الأوزون وتشكل الفورمالدهايد و الغاز غير مرئي و يزيد من حالة الربو أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي و كثيرا مانشاهد كبارا و صغارا و هم يحملون معهم بخاخ الربو و استعمالها عند الحاجة و لا يدرون أن السبب هو كل ماذكر سابقا و لابد في هذه الحالة الإبتعاد كليا عن العطور الرخيصة و المهيجات و المكونات القابلة للإشتعال و معطرات الهواء و استخدام الماء و الصابون و الخل و صودا الخبز في التنظيف . اللهم إنا نسألك أن تديم عليا نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار و أن تحفظ بلادنا و قادتنا إنك سميع مجيب الدعاء. وصلى الله على نبينا و قدوتنا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.