- ررغم أن استعمال "مُعطر الجو" يبدو حلاً مثالياً لتجديد رائحة المنزل بسرعة، وإضفاء لمسة عطرية محببة بشكل مؤقت، إلا أن له مخاطر صحية، كما أن وجودة بجوار مواد التنظيف الأخرى قد يؤدي إلى تسميم المنزل. تمتلئ بخاخات "معطر الجو" بمركبات كيميائية عضوية متطايرة تؤدي إلى تلوث الهواء، وتزيد مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي إذا استُخدِمت بشكل متكرر. وقد بينت دراسات أن هذه المعطرات التي تتوفر داخل علب معدنية ذات بخاخات تجعل الجسم قابلاً للمرض بحسب موقع "شاين". بعض معطرات الجو التي يتم ترويجها باعتبار أنها لا تحتوي على بخاخ، وأنها تمتص الروائح السيئة من الجو وتنقيه تحتوي على مادة كيميائية تدعى " فثالات " أثبتت الدراسات أنها تعطل التوازن الهرموني في الجسم، وتشكل خطراً على الأطفال والأجنة وقت الحمل. تؤثر الفثالات التي تحتويها المعطرات على مستوى هرمون التوستيسترون، وقد يؤدي ذلك إلى تشوهات في الجهاز التناسلي، وانخفاض معدل الحيوانات المنوية، كما تهيج الفاثالات الرئتين، وتقلل من الهواء النقي، وتزيد مخاطر الربو، وقد تسبب بعض حالات الصداع وضيق التنفس. وفق "تواصل". من الآثار الضارة الأخرى للمركبات الكيميائية المتواجدة في معطرات الجو أنها قد تسبب تهيجاً للجلد إذا تعرض لها باستمرار، وقد يحدث تهيج أو تحسس للعيون وللممرات الأنفية. للتخلص من الروائح داخل المنزل الجأ إلى التهوية الجيدة، فهي أفضل وسيلة للحصول على الهواء النقي، وتطهير هواء المنزل من الجراثيم.