كشفت فعاليات ملتقى مكة الثقافي, عن احتضان جامعة الملك عبدالله"كاوست", الاسبوع المقبل للمشاريع الفائزة في مبادرة الريادة والابتكار التي تنفذها كاوست بالتعاون مع امارة منطقة مكةالمكرمة, لتدريب وتأهيل المبتكرين الواعدين لتحويل افكارهم الى اكتشافات تعالج اهم التحديات الوطنية والعالمية, ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي. ورحب نظمي النصر رئيس جامعة الملك عبدالله " كاوست", بالمواهب الوطنية ودعم تطويرها, ودعم كل من قرر من المواطنين ان يشارك في دفع عجلة التغيير التي تعيشها المملكة. وركزت مبادرة الريادة والابتكار التي تنفذها (كاوست) على تدريب وتأهيل المبتكرين الواعدين لتنمية أفكارهم وابتكاراتهم وتطويرها ليتمكنوا من تحويلها إلى منتجات ذات أثر ايجابي على الإنسان والمكان. وتقدم لكاوست أكثر من 100 مشروع ابتكاري, وقامت لجنة التحكيم باختيار 18 مشروع وفق معايير محددة للانتقال لمرحلة التدريب, واستقبلت كاوست 33 مشاركاً يمثلون 18 فريقاً في المخيم التدريبي المكثف, الذي انتهت اعماله, وشمل التدريب التفكير الريادي ونماذج العمل التجاري, استكشاف العملاء, التفكير التصميمي, انتاج النماذج الأولية, مهارات العرض والالقاء. اما مرحلة التصفية الثانية, فقد قامت لجنة التحكيم باختيار 10 مشاريع وفق معاييرمحددة للانتقال لمرحلة تطوير النماذج الأولية, كما تم دعم 10 مشاريع بمبلغ إجمالي بلغ 100 ألف ريال, لتطوير النماذج الأولية الخاصة بهذه المشاريع وفي مرحلة التقييم النهائي تم اختيار 3 مشاريع وتقييمها وفق معايير محددة لقياس تطورالعمل والامكانية الفعلية لتحويل الابتكار الى منتج وذلك للانتقال لمرحلة الاحتضان, وسيتم الاسبوع المقبل احتضان المشاريع الإبتكارية الفائزة لمدة تتراوح بين 7 الى 10 اشهر في جامعة الملك عبدلله للعلوم والتقنية. ويشمل الاحتضان في مركز الابتكار وريادة الاعمال بكاوست, برامج تدريبية متقدمة من خلال مرشدين من ذوي الاختصاص ومؤتمرات وندوات متخصصة داخل الجامعة وخارجها وبيئة للعمل وخدمات تشغيلية أساسية. من جهة اخرى, أختتم ملتقى مكة الثقافي فعاليات أسبوعة الثقافي اليوم الثلاثاء والذي استمر على مدار يومين عرضت فيه محافظات المنطقة والأجهزة الحكومية والأهلية عددا من المبادرات في معرض شامل لإبراز الجهود التي قدمت طوال فترة الملتقى. كما اشتلمت فعاليات الأسبوع الثقافي في يومه الختامي على (عروض فنية) وهي فنون ثقافية قدمت من خلال خشبة المسرح, ووجهت لجميع شرائح المجتمع في قالب فكري يهدف لبناء القدوة، كذلك (تجارب وخبرات)وتعرض شخصيات ذات أثر ساهمت في التأثير الايجابي في مجال الأعمال والصحة والرياضة والعلم والمعرفة.