وافقت اللجنة الوزارية للنقل العام بجدة برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على طرح مشروع جسر أبحر بجدة للترسية، كما وافق مجلس الهيئة على إعداد مخطط تفصيلي للمنطقة المركزية بمكة على أن يشمل كافة مشاريع الدولة والقطاع الخاص. جاء ذلك لدى ترؤس أمير منطقة مكةالمكرمة في مقر الإمارة بجدة ثلاثة اجتماعات لمجلس هيئة تطوير المنطقة ، واللجنتين الوزاريتين للنقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة ، بحضور نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، والأعضاء وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ ، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن ووزير المالية محمد الجدعان ووزير النقل المهندس نبيل العامودي . واطّلع أمير منطقة مكةالمكرمة في الاجتماع الأول على آخر المستجدات فيما يخص مشروع إعمار مكة حيث تقرر البدء في استكمال الدائريين الثاني والثالث ، كذلك الأعمال الجاري تنفيذها في تطوير الأحياء العشوائية بالعاصمة المقدسة وهي الكدوة والنكاسة والشراشف والتي بدأ العمل فيها فعلياً. وتطرق الاجتماع أيضاً إلى مشروع تطوير المشاعر المقدسة حيث تم توقيع اتفاقية تفاهم بين وزارة الحج والعمرة وهيئة تطوير منطقة مكة لإعداد الخطوات اللازمة لإعداد دراسة المخطط الشامل للمشاعر المقدسة ، وفي هذا الشأن وافقت اللجنة علىللبدء في تنفيذ مخرجات الدراسة. وفي الاجتماع الثاني تمت مناقشة مستجدات النقل العام بالعاصمة المقدسة والذي تم فيه توقيع عقود المرحلة الأولى لتوريد وتشغيل الحافلات وصيانتها ، كذلك تم استعراض الخطوات التي تمت فيه والخطط الهادفة لتوفير وسائل نقل بشكل عاجل لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر قطار الحرمين وتمكينهم من الوصول إلى المسجد الحرام بيسر وسهولة ليتزامن ذلك مع تشغيل قطار الحرمين وانطلاق الرحلات الفعلية. وأخيراً ناقشت اللجنة الوزارية مشاريع النقل العام بمحافظة جدة حيث تمت مناقشة المشاريع التي صدرت موافقة المقام السامي على تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وهي "ترام الكورنيش، والتاكسي البحري، وجسر أبحر ووافق اللجنة على طرح الأخير للترسية والذي يربط منطقة أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية عبر مروره فوق شرم أبحر كمحور ربط رئيس بطول 350م وعرض 74م ويضم ثمانية مسارات سيارات للاتجاهين بواقع ستة آلاف مركبة في الساعة ويعتبر أحد أعرض الجسور المعلقة الخرسانية في العالم. واستعرض الاجتماع الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذ حيالها التوصيات اللازمة.